دمشق – نورث برس
قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن، أمس الأربعاء، إن استمرار وجود القوات التركية في سوريا يعيق تثبيت الاستقرار فيها عبر دعمها فصائل المعارضة.
وطالب صباغ مجلس الأمن بالخروج عن صمته ووضع حد لسياسات إسرائيل وهجماتها المتكررة على سوريا، مشيرا إلى أن إسرائيل تستمر بالتصعيد في المنطقة عبر مواصلة اعتداءاتها.
كما طالب “صباغ” برفع العقوبات على سوريا لتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية للسوريين.
واتهم الصباغ الولايات المتحدة بالاستمرار في دعم “القوات الانفصالية”، لتنفيذ مخططاتها تجاه سوريا والمنطقة.
وعلقت ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، خلال كلمتها في الجلسة، قائلة، “في الأيام الأخيرة، شهدنا احتجاجات سلمية في مدن مثل درعا والسويداء، حيث دعا السوريون إلى تغييرات سياسية وطالب جميع الأطراف باحترام القرار (2254)”.
وأضافت أنه “إلى أن تتحسن الظروف، لن تكون العودة الآمنة والكريمة للاجئين ممكنة، ولن يعود السوريون طالما أنهم يواجهون خطر التجنيد في الجيش السوري، والاعتقال ظلمًا، والتعذيب، والاختفاء القسري، وقد شهدنا العديد من حالات العائدين الذين تعرضوا للمضايقات أو ما هو أسوأ من ذلك”.
وتحدثت جرينفيلد عن بيان “15 آب” الصادر عن لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، والذي أعرب عن التطلع إلى استئناف عمل اللجنة الدستورية في سلطنة عمان بحلول نهاية العام.
وأشارت إلى أن روسيا تدعي أنها تدعم عملية سياسية يقودها ويمتلكها السوريون، لكنها تحاول فقط استغلال الوضع من أجل النفوذ.
فيما قال دميتري بوليانسكي، نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، بأن الولايات المتحدة، باختيارها المتحدثين، حولت اجتماع مجلس الأمن بشأن سوريا إلى “مهزلة ومشهد لا طائل منه ضد دمشق”.
وأضاف: “نأسف لأن الرئاسة الأميركية قررت تحويل اجتماعنا إلى مهزلة ومشهد لا طائل منه ضد سوريا”.