تعزيزات تركية إلى إدلب وروسيا تعلن مقتل عناصر في هيئة تحرير الشام

إدلب- نورث برس

أرسلت القوات التركية، مساء أمس الثلاثاء، أرتال عسكرية تضم معدات لوجستية وعسكرية إلى منطقة خفض التصعيد في شمال غرب سوريا، وسط إعلان روسي بمقتل 17 عنصراً من هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) في غارات قالت إنها نفذتها على مقارها بإدلب.

وقالت مصادر عسكرية، لنورث برس، إن رتلين عسكريين للقوات التركية ضم أكثر من 50 آلية عسكرية ولوجستية ومدرعات دخلت عبر معبر كفرلوسين الحدودي إلى الأراضي السورية، واتجهت الآليات إلى النقاط التركية في ريف إدلب الجنوبي.

وأشارت المصادر إلى أن الأرتال ضمت أكثر من 25 مدرعة مع أكثر من عشر شاحنات تحمل على متنها دبابات ومدافع ثقيلة إضافةً إلى ذخائر، وتعتبر هذه التعزيزات الثانية من نوعها خلال أقل من 24 ساعة.

وتزامنت التعزيزات التركية، مع تجديد الطائرات الحربية الروسية لغاراتها على أطراف قرية عين شيب غربي مدينة إدلب، وأطراف قرية مصيبين بمنطقة جبل الأربعين جنوبي إدلب، مستخدمة صواريخ شديدة الانفجار.

وأضافت المصادر أن الغارات استهدفت محطة سابقة لضخ المياه في قرية عين شيب، وأسفرت الاستهداف عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة خمسة آخرين بينهم أطفال ونساء.

وأمس الثلاثاء استهدفت  الطائرات الحربية الروسية بثلاث غارات جوية مستخدمة صواريخ مزدوجة شديدة الانفجار أطراف قريتي باتنتة والشيخ بحر قرب مدينة معرة مصرين شمالي إدلب.

وأعلن فاديم كوليت، نائب رئيس مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع، أمس الثلاثاء،  أن هجوماً للقوات الجوية الروسية على مقر قيادة لهيئة تحرير الشام في قرية فيلون (4 كم جنوب غربي مدينة إدلب) أدى إلى مقتل 17 مسلحاً.

وأضاف كوليت أن بين من قتلوا في الهجوم “عدد من كبار المسؤولين والقادة الميدانيين المسؤولين في  التنظيم”، مشيراً إلى أنهم “نفذوا الهجمات الأخيرة على نقاط انتشار قوات الحكومة السورية شمالي اللاذقية”.

وهدد باستمرار “الضربات الجوية عالية الدقة للقضاء على التنظيمات الإرهابية، في حال لم توقف قصف مواقع الحكومة”.

إعداد: مؤيد الشيخ – تحرير: مالين محمد