الولايات المتحدة تؤكد مواصلة مساعيها لمحاسبة المسؤولين عن الهجوم الكيماوي بدمشق
دمشق – نورث برس
قالت الولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء، إنها تواصل مساعيها لمحاسبة المسؤولين في “نظام الأسد” عن استخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة بدمشق.
وذكر حساب السفارة الأميركية بدمشق عبر فيس بوك، أن “نظام الأسد” استخدم صواريخ محملة بغاز الأعصاب السام السارين على منطقة الغوطة في ضواحي دمشق، مما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص، قبل عشرة أعوام.
وأضاف، “سنواصل دعم مطالبات الشعب السوري والمجتمع المدني بالعدالة والمحاسبة على الفظائع المرتكبة في سوريا والوقوف إلى جانب السوريين في العمل على تحقيق مستقبل يتم فيه احترام حقوق الإنسان الخاصة بهم”.
وتتهم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والولايات المتحدة والأمم المتحدة، دمشق باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد معارضيها في آب/ أغسطس 2013 بالغوطة بريف دمشق، ونيسان/ أبريل 2017 في خان شيخون بإدلب.
بينما تنفي كل من دمشق وروسيا هذه الاتهامات بأن تفتقر إلى أدلة منطقية، وتردها إلى “هجمات استفزازية من قبل مسلحين إرهابيين” في إشارة إلى فصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا.