درعا – نورث برس
قالت سميرة مبيض، عضو باللجنة الدستورية السورية عن كتلة المجتمع المدني، الإثنين، لنورث برس، إن الاحتجاجات في كل من درعا والسويداء لم تتوقف منذ العام 2011، وأنها مرت بمراحل مختلفة وفق تغيرات الصراع العسكري والضغوطات السياسية ومختلف عوامل التأثير الأُخرى.
وشددت مبيض على أن استمرارية هذا الحراك لغاية هذا التاريخ يدل على أن سكان وأبناء هذه المناطق يدركون عدم قدرة المنظومة الحالية على حفظ أمنهم وتأمين احتياجاتهم.
وتشهد مناطق في درعا والسويداء منذ الأسبوع الفائت، احتجاجات ضد قرارات حكومية والواقع المعيشي السيء، وطالبت بعضها بـ “إسقاط النظام السوري”.
وتعتقد السياسية السورية في تصريحها لنورث برس أن الحراك سيستمر لحين تحقيق أمن الجنوب السوري وذلك جزء من عملية التغيير السياسي المطلوب والضروري في عموم أنحاء سوريا، بحسب قولها.
وأوضحت أن المُختلف اليوم هو وضوح المسار لدى المطالبين بالتغيير، “فهم قد خبروا لمرات عديدة زيف الوعود المقدمة من قبل الحكومة الحالية في منظومة بشار الأسد”.
وشددت على أن المحتجون لن يقبلوا بمزيد من الأكاذيب أو التسويف أو التعطيل لتلبية مطالبهم، بحسب تعبيرها.
وذكرت عضو اللجنة الدستورية أن المطالب المطروحة هي مطالب تغيير سياسي شامل، تنعكس على النواحي المعيشية بشكل بارز لكونها الأكثر تأثيراً.
وبينت أن الأولوية للتغيير المستدام وهو تغيير سياسي بالضرورة ليضمن عدم تكرار الانتهاكات التي جرت بحق السكان هذه المناطق من كافة الأطراف المتورطة بجرائم بحق السوريين والسوريات.