درعا – نورث برس
شهدت عدة مدن وبلدات في درعا جنوبي سوريا، مساء أمس الأحد، احتجاجات مناهضة للحكومة تنادي بـ”إسقاط النظام” وحملوه مسؤولة الواقع الاقتصادي والمعيشي المتردي.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “العشرات خرجوا في احتجاجات مناهضة للنظام السوري بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، و طالبوا برحيل النظام السوري”.
وأضافت المصادر إن المحتجين تجمعوا على الطريق الرئيسي في المدينة ورددا شعارات تطالب بـ”إسقاط النظام” والإفراج عن المعتقلين.
وأشارت إلى إن المحتجين نددوا بسياسة التجويع التي تنتهجها الحكومة بحق السوريين، وتحميلها مسؤولية تردي الوضع الاقتصادي.
وفي سياق متصل، أفادت ذات المصادر بخروج العشرات من سكان بلدة تسيل بريف درعا الغربي في احتجاج مناهض للحكومة.
وذكرت أنَّ “المتظاهرين تجمعوا في ساحة البلدة ورددوا شعارات تنادي بإسقاط النظام والإفراج الفوري عن المعتقلين والكشف عن مصير المختفين قسرياً”.
وتابعت المصادر، أنَّ المحتجين رفعوا لافتات كُتب عليها عبارات تحمل الحكومة مسؤولياته عن سياسية التجويع في درعا، ورفعوا لافتات تنادي برحيل “النظام السوري فوراً”.
وفي مدينة داعل في ريف درعا الغربي خرج سكان من المدينة في احتجاج مناهض للحكومة وأكدوا على مطالبهم السابقة بـ”إسقاط النظام” السوري، بحسب المصادر.
كما تجمع العشرات من سكان بلدة الشجرة بريف درعا الغربي في البلدة باحتجاج مناهض للحكومة ورددا شعارات تنادي بـ”إسقاط النظام” والإفراج الفوري عن المعتقلين.
وفي مدينة جاسم بريف درعا الشمالي خرج سكان من المدينة في احتجاج مناهض للحكومة أمام المركز الثقافي في المدينة والذي تتخذه القوات الحكومية مقراً لها، ونادى المحتجون بـ”إسقاط النظام السوري”، بحسب المصادر.
إلى ذلك تجمع العشرات من سكان قرية بيت اره في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي ورددوا شعارات تنادي بـ”إسقاط النظام السوري”.
وقالت المصادر إنه “في بلدة معربة بريف درعا الشرقي رفع ناشطون علم الثورة على أحد الأعمدة وسط البلدة، دون تجمع من قبل السكان”.
وتشهد درعا وريفها خلال الأيام الفائتة احتجاجات مناهضة لحكومة دمشق، وسط دعوات لتوسيع رقعة الاحتجاجات واستمرارها بشكل يومي.