سري كانيه وعفرين.. اعتقالات وإجبار على المشاركة في مظاهرات منددة بالعقوبات الأميركية

سري كانيه – نورث برس

داهم عناصر للجيش الوطني الموالي لتركيا، ليل السبت – الأحد، أحياءً في مدينة سري كانيه/ رأس العين شمالي الحسكة، واعتقلوا 16 موظفاً إدارياً في مؤسسات الحكومة المؤقتة الموالية لأنقرة، لرفضهم المشاركة في المظاهرات المنددة بالعقوبات الأميركية ضد فصيلي “العمشات والحمزات”.

وقالت مصادر خاصة لنورث برس، إن وحدتين من فصيلي السلطان سليمان شاه “العمشات” وفرقة الحمزة “الحمزات” المواليين لتركيا والمعاقبين بقرار مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابعة لوزارة الخزانة الأميركية، داهمت منازل المطلوبين في حي المحطة الشمالي وحي العبرة و حي المحطة الجنوبي في مدينة سري كانيه، ليتم اقتياد المطلوبين الـ16 إلى التحقيق لدى الجيش الوطني.

وبحسب المصادر، أجبر الفصيلين المعاقبين القائمين على كنيسة (مار توما) للسريان الأرثوذكس الواقعة وسط مدينة سري كانيه، بإلقاء بيان من داخل الكنيسة يرفضون به العقوبات.

والخميس الفائت، فرضت الحكومة الأميركية، عقوبات على فصيلين من فصائل المعارضة المسلحة وثلاثة قياديين ضمن تلك الفصائل لارتكابهم جرائم جسيمة ضد حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تاجر سيارات يعمل متصرفاً بأموال قادة أحد الفصائل.

وتحت مسمى “معنا أو ضدنا ” أجبر الفصيلين سكان في عفرين وريفها على مدار اليومين الفائتين على الخروج في مظاهرات للتنديد بالعقوبات الأميركية على قادة للفصيلين.

وتعمد العناصر إجبار السكان الكرد على الخروج في هذه المظاهرات، بحسب مصادر محلية لنورث برس.

وأضافت أن عشائر عربية أُجبرت على إصدار بيانات ترفض خلالها تلك العقوبات.

إعداد: هاني سالم/ مؤيد الشيخ – تحرير: مالين محمد