قوات حكومية تحاول منع الإضراب في درعا

درعا – نورث برس

فرضت قوات حكومية، الأحد، على بعض أئمة المساجد في مدينة نوى بإذاعة عدم وجود إضراب في المدينة.

وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن القوات الحكومية أبلغت أئمة المساجد في المدينة إبلاغ السكان عبر مكبرات الصوت بعدم وجود أي إضراب.

وأضافت أن السكان سمعوا مساجد في الحي الغربي من المدينة تنادي عبر مكبرات الصوت بأنه لا يوجد أي إضراب.

وأفادت أن بعض أئمة المساجد رفضوا الانصياع لطلب القوات الحكومية، بنفي وجود إضراب في المدينة.

وأشارت إلى أن غالبية أحياء مدينة نوى شهدت إضراباً عاماً شمل المجال التجارية ووسائل النقل العام احتجاجاً على تردي الوضع الاقتصادي.

وذكرت أن عدد قليل من موظفي القطاع العام في الحكومة وصلوا إلى وظائفهم من خلال النقل الخاص.

وشددت المصادر على أن السكان “عازمون على المضي في الإضراب والاحتجاجات والتصعيد لاحقاً حتى الوصول إلى العصيان المدني”.

وفي وقت سابق، تواصلت القوات الحكومية مع بعض الوجهاء لمنع السكان من الإضراب، الأمر الذي رفضه الوجهاء، بحسب ذات المصادر.

وأمس السبت، شهدت درعا وريفها عدة احتجاجات في مناطق متفرقة ونادى المحتجون بـ”إسقاط النظام السوري والإفراج الفوري عن المعتقلين”.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: محمد القاضي