“تحرير الشام” تعدم أحد قياديها بتهمة العمالة

إدلب – نورث برس

نفذت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، أمس السبت، حكم الإعدام بحق قيادي أمني عراقي من المقربين للمسؤول الأمني الأول لدى الهيئة “أبو ماريا القحطاني”،  وذلك بعد نحو ستة أشهر على اعتقاله، بتهمة العمالة للاستخبارات الغربية.

وقال مصدر خاص لنورث برس، إن عملية الإعدام طالت القيادي الأمني “أبو عمر العراقي” الذي كان يعمل تحت قيادة “القحطاني” في جهاز الأمن العام ضمن قطاع المنطقة الوسطى، ورافقه منذ دخوله إلى سوريا العام 2012.

 وأضاف أن عملية الإعدام جرت في ساحة سجن إدلب المركزي غربي المدينة، بعد محاكمة عسكرية حضرها مظهر الويسي وعبدالرحيم عطون، وهما  أعضاء “مجلس شورى” في الهيئة و المدعو ” المغيرة البدوي” مسؤول أمني في الهيئة وهو صهر “أبو محمد الجولاني”.

وفي وقت سابق من يوم أمس، داهم جهاز الأمن العام التابع للهيئة، منازل 8 أمنيين مقربين من “أبو ماريا القحطاني” المسؤول الأمني الأول للهيئة، والذي يخضع للإقامة الجبرية، وذلك بتهم تنفيذهم أوامر سرية لصالح “القحطاني”.

والخميس الفائت، فرضت هيئة تحرير الشام الإقامة الجبرية على “القحطاني”، وتم منعه من الدخول والخروج من وإلى إدلب إلا بأمر من الجولاني نفسه.

وتزايدت عمليات الإعدام التي تنفذها تحرير الشام بقيادة زعيمها أبو محمد الجولاني” بحق قيادات و عناصر لها، دون معرفة حقيقة التهم الموجهة لهم، في حين ترى بعض قيادات الهيئة أن الإعدامات عملية إخفاء شهود لا علاقة لها بالتهم المنسوبة كون هذه التهم موجهة لأكثر من 400 شخص في سجون الهيئة، بحسب المصدر نفسه. 

إعداد: هاني سالم – تحرير: مالين محمد