دعوات بريطانية لمعاقبة أفراد من عائلة الأسد بسبب تجارة الكبتاغون “العائلية”

دمشق – نورث برس

دعت أليسيا كيرنز، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، المملكة المتحدة إلى معاقبة أفراد عائلة الأسد المتورطين علناً في “التجارة العائلية غير المشروعة بالكبتاغون”، بما في ذلك أحد أفراد الأسرة الذي “يسافر بانتظام” إلى المملكة المتحدة.

وعبرت في تصريح لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن “بالغ قلقها” من احتمالية وصول الكبتاغون عبر “شبكات تهريب كبيرة” إلى المملكة المتحدة في حال لم يتم توقيف مساره.

وقالت كيرنز إن العقار كان يستخدم “كشكل من أشكال الابتزاز” من قبل حكومة دمشق، “للاستفادة من مصالحهم وتأمينها،” في ظل عواقبها الوخيمة على السكان المحليين.

وحثت على بذل المزيد من الجهود لمواجهة إمدادات العقار في الخارج، قائلة “أطلقت الولايات المتحدة مؤخراً التحالف العالمي بشأن العقاقير الاصطناعية والذي انضمت إليه المملكة المتحدة”.

وقالت: “هذه مبادرة مهمة، لكننا بحاجة إلى مواجهة العقار من المصدر أيضاً”.

وخلال الفترة الماضية، ضُبطت العديد من شحنات الكبتاجون، الخارجة من سوريا، سواء في الدول المجاورة، وحتى الدول الأوربية.

وفرضت المملكة المتحدة والولايات المتحدة هذا العام عقوبات على المسؤولين عن تجارة المخدرات غير المشروعة “التي تؤجج آلة الأسد الحربية”، وفق ما نقلت الصحيفة. 

وفي أواخر شباط/ فبراير الماضي، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على ستة أشخاص، بينهم اثنان من أقارب الرئيس السوري بشار الأسد، لدورهم في إنتاج منشط الكبتاغون الخطير أو تصديره، فيما فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على 11 كياناً مرتبطاً بحكومة دمشق.

وفي الرابع والعشرين من نيسان/ أبريل، أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة تستهدف ضباطا في قوات دمشق والفصائل الموالية لها، بسبب الاتجار بالكبتاغون وارتكاب جرائم حرب في سوريا.

إعداد تحرير: أحمد عثمان