دير الزور – نورث برس
قُتل شخص، السبت، وأُصيب اثنين آخرين بينهم طفل، باقتتال عشائري شرقي دير الزور، شرقي سوريا.
وقال عمر المحمد، من سكان بلدة ذيبان شرقي دير الزور، إن اقتتالاً عشائرياً؛ نشب مساء السبت، على خلفية خلاقات قديمة بين عائلتي “السنبك” و”المحيميد”، واللتين تعودان في أصليهما إلى قبيلة العكيدات ببلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.
وأضاف لنورث برس، أن الاقتتال أسفر عن مقتل الشاب “محمد الرندي” (34عاماً)، وإصابة اثنين آخرين بينهم طفل من عائلة “السنبك”، نقلوا إثرها إلى مشفى ذيبان التخصصي، لتلقي العلاج، وهم بـ “حالة صحية جيدة”.
ووفقاً لـ المحمد، أن الاقتتال لازال مستمراً وسط مناشدات السكان للوجهاء والقوات العسكرية لفض الاقتتال.
وتتكرر حوادث الاقتتالات العشائرية بدير الزور، وسط مناشدة بإنهاء النزاعات، وسحب الأسلحة الفردية من السكان، حيث تنتشر الأسلحة بشكل كبير بين السكان بدير الزور.
وفي الـ 31 من تموز/ يوليو الماضي، فقدت امرأة حياتها، وأُصيب طفل باقتتال عشائري ببلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي.