دير الزور – نورث برس
فقد طفلين حياتهما، السبت، وأُصيب ثالث، نتيجة انفجار مقذوف حربي أثناء العبث به، ببلدة شرقي دير الزور، شرقي سوريا.
وقال سند الهبة، من سكان بلدة الشعفة شرقي دير الزور، إن مجموعة أطفال كانوا يعبثون بمقذوف حربي قديم من مخلفات الحروب، أثناء رعيهم للأغنام، بالقرب من نهر الفرات، ببلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي.
وأضاف، أن المقذوف؛ انفجر، وأسفر عن فقدان كلا من أبناء العمومة “يزن النواف” (14 عاماً)، و”حمود النواف” (15 عاماً)، حياتهما، وإصابة “حسين النواف” بجروحٍ، نُقل على أثرها إلى مشافي هجين، وهو بـ “حالة صحية حرجة”.
وتنتشر مخلفات الحروب بشكل كبير في مناطق ريف دير الزور الشرقي، كونها المعقل الأخير لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. وسط تقاعس المنظمات وعدم وجود جهود رسمية لإزالتها.
وفي الرابع من آب/ أغسطس الجاري، فقذ فقد طفلان حياتهما، وأصيب اثنين آخرين بانفجار لغم أرضي، بالقرب من مدرسة المعري بدير الزور.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، صدر تقرير عن الشبكة السورية، وثّقت فيه انتشار الألغام الأرضية ضمن مساحات واسعة في سوريا، وهو ما يهدد حياة الملايين، وأشارت إلى توثيق مقتل 3353 مدنياً، بينهم 889 طفلاً، بسبب الألغام المضادة للأفراد في سورية منذ عام 2011 حتى الخامس من نيسان/ أبريل الماضي.