حلب – نورث برس
ارتفعت أسعار الأمبيرات في مدينة حلب، السبت، بمعدل 10 الأف ليرة سورية لكل أمبير بعد قرار الحكومة السورية رفع قيمة لتر المازوت من 500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية.
وقال صاحب مولدة في حي الجميلية، لنورث برس، إن المحافظة لم تصدر أي تعرفة تخص تسعيرة الساعة التشغيلية للمولدات الكهربائية بما يضمن حق أصحاب المولدات والمستفيدين منها ضمن أصول العمل.
وفي حال أصدرت المحافظة قراراً بتقاضي أجور محددة يجب عليها تأمين مادة المازوت لعمل هذه المولدات ضمن الساعات المحددة وإلا لن يلتزم أحد فيها واليوم تعمل المولدات مدة 11 ساعة في منطقة الجميلة مقابل 100 ألف دون استراحة، بحسب قوله.
وأشار إلى أن أكثر المولدات الكهربائية لا تعتمد في تشغيلها على المازوت الذي تقدمه الحكومة بعد تخلي شركة “بي سي” المسؤولة عن توزيع مادة المازوت عن تأمين المادة وهي الواجهة التي اعتمدتها شركة المحروقات في حلب لضمان عمل المولدات.
ويعود ارتفاع أسعار المازوت في السوق السوداء إلى الطلب المتزايد على هذه المادة، حيث يستخدمها العديد من السكان لتغطية احتياجاتهم اليومية.
ونظرًا لعدم توفرها بشكل كافٍ في المحطات الحكومية، يلجأ العديد من الأشخاص إلى السوق السوداء للحصول عليها، وهذا يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ، حيث ارتفع سعر اللتر من 7000 ليرة سورية إلى 12000 ليرة سورية.
.
وتعيش مدينة حلب حالة من الفوضى في ساعات التشغيل وتعرفة الأمبير الواحد حيث بلغت ساعات التشغيل في مناطق الهلك – صلاح الدين – الأعظمية – الاكرمية – الجلاء، نحو ثمان ساعات بقيمة بين 40 و50 ألف ليرة سورية أسبوعياً بزيادة 10 الأف عن القيمة قبل تعديل سعر المازوت.