درعا.. إضراب وإغلاق للطرق احتجاجاً على الواقع الاقتصادي
درعا – نورث برس
أغلق سكانٌ محالهم التجارية وبعض الطرق في ريف درعا الغربي، الخميس، احتجاجاً على قرارات الحكومة السورية ورفع أسعار المحروقات.
وقال مصدر محلي، لنورث برس، إن سكان مدينة نوى بريف درعا الغربي أعلنوا إضرابهم عن العمل وأغلقوا محالهم التجارية، وأشعلوا الإطارات احتجاجاً على قرارات الحكومة ورفع أسعار المحروقات.
وأضاف المصدر أن قرارات الحكومة تسببت في ارتفاع أسعار السلع الغذائية بشكل لا يطاق وبات الواقع الاقتصادي في المنطقة سيئ للغاية.
وذكر المصدر أن دخل السكان لا يتناسب أبداً مع الأسعار المرتفعة والتي ترتفع بشكل يومي، نتيجة التراجع المستمر في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي إذ وصل سعر صرف اليوم إلى 16500 ليرة مقابل الدولار الأمريكي الواحد.
وأشار المصدر إلى أن قرارات الحكومة جاءت كالصاعقة على السكان الذين باتوا يفكرون بكيفية تأمين مستلزمات منزلهم ليوم واحد فقط، وفي اليوم التالي يعود التفكير من جديد.
وشهدت أسواق محافظة درعا ارتفاعاً كبيراً في الأسعار يوم أمس، حيث أصيح سعر لتر البنزين يباع بـ20 ألف ليرة سورية، وسعر لتر المازوت بـ11 الف ليرة سورية، في حين شهدت أسواق المحافظة يوم أمس شلل كامل في حركة البيع.
ويذكر أن العشرات من سكان محافظة درعا يعملون بنطام مياومة، حيث يتقاضون بشكل يومي مبلغ لا يتجاوز عشرين ألفاً، ما يعادل دولار وربع الدولار فقط لا غير.