إضراب أصحاب المواصلات العامة في حلب

حلب – نورث برس

توقف سائقو المواصلات العامة في حلب، الأربعاء، عن العمل بسبب عدم صدور تعرفة جديدة من لجنة السير في المدينة بما يخص تعديل التسعيرة وفق ارتفاع مادة المازوت الجديدة.

وقال أحد أعضاء لجنة السير في حلب، لنورث برس، إن عدم اتخاذ قرار سريع قد يتسبب في إعاقة حركة المرور وتأثير سلباً على الحياة اليومية للسكان، واستمرارية هذا الإضراب يعود إلى عدة أسباب مهمة.

وقال أحد مالكي سيارات النقل العام، لنورث برس، إن سبب الإضراب يعود إلى ارتفاع تكلفة مادة المازوت وعدم تحديد تسعيرة للمواصلات جديدة تتناسب مع هذا الارتفاع.

وبين السائق أن سعر مادة المازوت ارتفع من 500 ليرة إلى 2000 ليرة، بقرار وزارة التجارة الداخلية، مما شكل ضغطاً كبيراً على أصحاب السيارات ويؤثر سلباً على دخلهم وتكبدهم خسائر هم بغنى عنها.

ويعبر السائقون في حلب عن استياءهم من عدم وجود آلية تحديد تسعيرة جديدة تسهم في تعويضهم عن ارتفاع تكاليف المواصلات، وهذا الأمر يعد تحدياً كبيراً بالنسبة لهم ويؤثر بشكل عام على استمرارية عملهم ومواصلة توفير الخدمات للسكان.

وذكر السائق أن الأضراب ينتج عنه أضرار كبيرة يتسبب في ازدحام المرور وتعثر حركة التنقل في الشوارع، ما قد يؤدي إلى تأخير السكان وتأثير سلباً على مواعيدهم، كما وتأثر على المصالح التجارية والمؤسسات الحكومية التي تعتمد على زبائن يستخدمون وسائل النقل العامة.

وبدأت بعض الخطوط تعمل وفق تعرفة تصل لـ 2000 ليرة سورية للراكب في المدينة، ومعظم أصحاب المركبات تنتظر صدور تعرفة جديدة لتجنب الأشكال مع السكان، بحسب السائق.

إعداد: آردو جويد – تحرير: محمد القاضي