ظناً منها بأنهم سوريون.. السلطات التركية ترحل سائحين مغربيين إلى الشمال السوري

إدلب – نورث برس

رحلت السلطات التركية، الاثنين، سائحين مغربيين مع مجموعة من اللاجئين السوريين إلى مناطق شمالي سوريا عبر معبر باب السلامة شمال حلب، وتم تسليمهما إلى مركز مكافحة الإرهاب في مدينة اعزاز.

وقال مصدر خاص لنورث برس، إن “السلطات التركية سلمت 18 شخصاً للفصائل الموالية لها عبر معبر باب السلامة شمال حلب، ليتم نقلهم بعدها إلى مركز مكافحة الإرهاب بهدف التحقيق معهم”.

وأضاف أنه خلال التحقيق مع الأشخاص المرحلين اتضح أن هناك شخصين يحملان الجنسية المغربية وقدما إلى تركيا بقصد السياحة، وتم ترحيلهما بشكل خاطئ للاعتقاد بأنهم سوريين.

وذكر أن الاستخبارات التركية نقلت بعد اكتشاف الخطأ الشخصين إلى معبر باب السلامة بهدف إعادتهم إلى إسطنبول، وقامت بتسليمهم كافة أوراقهم و جوازاتهم، مبيناً أن السلطات التركية لا تنظر لبيانات أي شخص تشك بأنه سوري بل تكتفي بسحب أوراقه وترحيله بشكل فوري وعاجل.

وأفاد المصدر أن الشخصين المغربيين هما “عز الدين الرماش بن عبد الرحيم” مواليد المملكة المغربية 1996، و الثاني هو “نبيل رشدي بن أحمد” وهو من المملكة المغربية ومن مواليد 1993.

وأشار المصدر إلى أن هذه الحالية ليست الأولى، فقبل أسبوع أقدمت السلطات التركية أيضاً على ترحيل شخص جزائري نحو إدلب عبر معبر باب الهوى، خلال قدومه إلى تركيا بغرض السياحة وتمت إعادته أيضاً عن طريق سفارته.

إعداد: هاني سالم – تحرير: سعد اليازجي