لتخفيض التوتر.. قبيلة الجبور تطالب بحلّ الدفاع الوطني ونفي قائده من الحسكة
الحسكة – نورث برس
طالب وجهاء من قبيلة الجبور في الحسكة، الاثنين، بحل الدفاع الوطني التابع لحكومة دمشق، وإبعاد قائده العسكري عبدالقادر حمو عن مدينة الحسكة، للحفاظ على استقرار المنطقة وتخفيض التوتر بين الطرفين بعد أحداث يوم أمس بين الطرفين.
وأمس الأحد، قام قائد الدفـاع الوطني في مدينة الحسكة عبد القادر حمو بالاعتداء بالـضرب على الشيخ عبد العزيز محمد المسلط أحد شيوخ قبيلة الجبور وابن شقيقيه، ليقوم بعدها أفراد القبيلة بالتظاهر ومحاولة الهجوم على مقرات الدفاع الوطني داخل المربع الأمني.
وقال أحد وجهاء قبيلة الجبور أكرم محشوش في تصريح صوتي لـنورث برس، إن “التعدي على أحد رموز قبيلتهم هي خطة مدروسة لأن الشيخ عبد العزيز محمد المسلط يشارك بكل فعاليات المجتمع وحتى فعاليات الإدارة الذاتية التي تهدف للإصلاح وحل المشاكل في حال حدوثها”.
وأعرب أن هذا الاعتداء الذي جرى في وضح النهار هو “رسالة لخلق بلبلة من قبل الحكومة والإيرانيين حقيقة في المنطقة’’، وفقاً لما جاء على لسانه.
وأوضح محشوش أن دخول أفراد القبيلة إلى المربع الأمني لحكومة دمشق مساء أمس، هو ‘‘ردة فعل طبيعية وكان الدخول سلمياً بإطلاق هتافات سلمية والتواصل مع القيادة العسكرية والمدنية التابعين للحكومة لإيجاد حل، وهم أيضاً وعدوا بحل المشكلة لكنهم طلبوا مهلة يوم واحد للتواصل مع المركز’’.
وذكر أن المهلة التي منحتها القبيلة لحل المشكلة ستنتهي عند الساعة السادسة من مساء اليوم، لوضع حل نهائي للتوتر الحاصل.
وأشار المحشوش إلى أن هذه المضايقات من قبل هذه “الميليشيات” كما أسماها، “مستمرة منذ 6 سنوات من خلال فرض الهيمنة والتسلط وفرض الأتاوات على أصحاب المحلات وعلى السكان وترهيبهم بالإضافة إلى أخذ المنازل والسيارات قسراً منهم”.
ومن جهته، قال شيخ قبيلة الجبور نواف المسلط من خلال بيان رسمي، “نطالب الحكومة السورية بالرد السريع على هذه الإساءة وحل الدفاع الوطني وتقديم قائدها للمحاكمة وإبعاده عن المدينة”.