47 ألف طن إجمالي موسم الفستق الحلبي في سوريا

حلب – نورث برس

قال مصدر خاص من مديرية زراعة حلب، لنورث برس، الاثنين، إن إجمالي كميات الإنتاج من محصول الفستق الحلبي بلغت قرابة 47 ألف طن ضمن مساحات المزروعة في سوريا للأشجار المثمرة، مضيفاً أن بعض الإنتاج لم يُسجل في المتابعات.

وبيّن المصدر أن المساحات المزروعة التي تم الاطلاع عليها من قبل الوزارة خلال عام 2023 بلغت حوالي 60,000 هكتار، والأشجار بلغت حوالي 9,478,127 شجرة، منها 8,171,375 شجرة مثمرة. يتكون الدونم الواحد من بين 150 إلى 200 شجرة.

وذكر أن معدل إنتاج الدونم يتراوح بين 100 إلى 110 كيلوغرامات، وتحتاج الأشجار التي تزيد عمرها على 14 عاما لفترة تصل بين 6 إلى 8 سنوات حتى تدخل في حيز الإنتاج.

وتمثل زراعة الفستق الحلبي جزءاً أساسيا من الاقتصاد الزراعي في سوريا، حيث تشتهر بمحصول فستق ذو جودة عالية، وحقق هذا المحصول نجاحاً كبيراً ضمن الأسواق الخارجية، بحسب المصدر من زراعة حلب.

ويتراوح السعر الرائج للكيلوغرام الواحد من الفستق الحلبي في حلب، بين 70 ألف و85 ألف ليرة سورية،  بفارق 50 ألف عن الموسم الفائت.

ويعود سبب هذا الارتفاع إلى الزيادة في التكاليف الإنتاجية وصعوبات توفير المواد الزراعية اللازمة بسبب الظروف الاقتصادية وعدم ضخ كافة الكميات في الأسواق السورية بسبب تغيير أولويات الشراء للسكان ، بحسب المصدر.

وشدد المصدر على أن محصول الفستق الحلبي يتركز في المناطق الواسعة من محافظة إدلب، وبلغ إجمالي المحصول المتراجع لهذا العام حوالي 4566 ألف طن.

وأشار المصدر إلى أن أصحاب الأراضي في إدلب يعانون من عمليات سرقة المحصول وتهريب الإنتاج من قبل بعض الأفراد المرتبطين بشخصيات تنفيذية في المنطقة، منذ دخول القوات الحكومية في الأشهر الأخيرة من عام 2019 وحتى الآن.

وأضاف بأن إجمالي محصول حلب بلغ حوالي 32,380 طن، فيما بلغ الانتاج في حماة حوالي 7,619 طن، وفي حمص حوالي 934 طن، وفي السويداء حوالي 410 طن.

ويعاني مزارعو الفستق الحلبي من أضرار كبيرة بسبب عوامل عدة، إذ يتعرض المزارعون لمشكلات تتعلق بالتغيرات المناخية ونقص المياه وانتشار الأمراض والآفات، مما يؤثر سلباً على جودة المحصول والكمية.

إعداد: آردو جويد – تحرير: محمد القاضي