حلب – نورث برس
قال تجار من مدينة حلب، الأحد، إن منع الاستيراد فتح الباب “على مصراعيه” لدخول البضائع المهربة إلى المدينة.
وأضاف التجار، لنورث برس، أنهم يواجهون تحديات جديدة بعد تشديد الإجراءات على استيراد المواد الأولية، وبقاء بضائعهم في الأمانات الجمركية.
وبينوا أنه مع انعدام الواردات النظامية، فإن البضائع المهربة باتت تغزو الأسواق المحلية.
وتعتبر حلب مركزاً رئيسياً للتجارة في سوريا وتعد من أهم المدن الصناعية، ومع ذلك، يواجه التجار صعوبات كبيرة جراء انخفاض الإمكانيات المتاحة لاستيراد المواد الأولية المطلوبة لإنتاج وتصنيع بضائعهم.
وذكر التجار أن السلع المهربة المدخلة إلى سوريا تتنوع بين المواد الغذائية والمستحضرات الصحية والمنتجات الإلكترونية والملابس والأحذية والأجهزة المنزلية وغيرها.
وتخضع هذه البضائع لعمليات تهريب معقدة تتضمن تهريبها عبر الحدود أو تعبئتها بشكل غير رسمي في حاويات وصناديق وسط أماكن غير معروفة، بحسب التجار.
وأشار التجار أنهم أصبحوا مجبورين على إدخال مواد مهربة بسبب حاجتها كونها أساسية في عمليات الإنتاج، وأغلب المواد تخضع لسياسة المنع.