في ظل انعدامها.. مطالبات بإمداد مخيمات منبج بالأدوية
منبج – نورث برس
طالبت إدارية في مستوصف مخيمي منبج القديم والجديد، المنظمات الإنسانية والطبية بإمداد المخيمين بأدوية متنوعة، بعد انعدام توفر معظمها.
وينذر انعدام الدعم الطبي ونقص الأدوية بتدهور الوضع الصحي داخل مخيمي منبج القديم والجديد.
وقالت أمل محمد إدارية في مستوصف المخيمين، السبت، إن الوضع الصحي في المخيم سيء للغاية، خاصة مع ارتفاع الحرارة في فصل الصيف، وكثرة الأمراض كـ”الإسهال والإقياء والتهاب الأمعاء”.
ويشهد المستوصف الوحيد في المخيمين ضغطاً في أعداد المرضى، يفوق استيعابه، في ظل الظروف الصحية والمعيشية المتردية، بحسب “محمد”.
وتقطن المخيم الشرقي الجديد 625 عائلة بعدد 3395 شخصاً جلّهم من مناطق سيطرة الحكومة السورية (مسكنة ودير حافر)، فيما يضم المخيم الشرقي القديم 387 عائلة بعدد 1795 شخصاً.
ونوهت “محمد” إلى عدم وجود أي منظمة إنسانية تدعم المستوصف، وهو بأشد الحاجة لأدوية “الأطفال وأدوية الضغط والسكري، وكذلك الربو”.
وتعاني مخيمات منبج من انعدام الدعم الصحي والغذائي، إضافةً لعدم توفر الخيام وعوازل الحرارة، ما يجعل النازحين عرضة لأشعة الشمس المباشرة والحر الشديد.
وذكرت إدارية المخيم لنورث برس، أن لجنة الصحة في منبج تدعم المستوصف بحسب الإمكانيات المتاحة، وأنها تقلّص كميات الأدوية في المستوصفات الأخرى لدعم مستوصف المخيمين في منبج، نظراً للكثافة السكانية فيهما، إلا أن دعم لجنة الصحة لا يكفي لتغطية حاجة قاطني المخيمات.
وتتفاقم معاناة قاطني مخيمات منبج، وسط قلة عدد المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة وافتقاد النازحين للدعم الطبي والغذائي.