دمشق – نورث برس
قالت هيئة التنسيق الوطنية، وهي تجمع لأحزاب سياسية تُعرف بمعارضة الداخل، تأسست بريف دمشق 2011، إنها ترفض تحويل سوريا إلى ساحة حرب دولية وتصفية حسابات بين القوى الدولية المتصارعة، على أرضها.
وجاء ذلك في بيان للهيئة، الأربعاء، تحدثت فيه عن تعزيز الوجود الأميركي في الشرق الأوسط وتحليق مستمر لمسيرات التحالف الدولي في شمال غربي سوريا، وكذلك القصف على إدلب والاختراق الجوي الروسي لأجواء قريبة من قاعدة التنف على الحدود السورية العراقية الأردنية والتي تتواجد فيها قوات أميركية.
وتحدثت أيضاً عن القصف الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية، وتدريب القوات الإيرانية على المسيرات في المناطق المواجهة لانتشار القوات الأميركية شمالي سوريا، وقالت إن كل ذلك يشير بشكل صريح إلى تحويل سوريا إلى ساحة خلفية للحرب الأوكرانية وتصفية حسابات بين القوى المتصارعة على العالم.
وذكرت هيئة التنسيق أن ذلك يزيد دائرة العنف على الأراضي السورية، وقد يشعل حرباً في سوريا والعراق ولبنان.
وقال البيان إن الهيئة تؤكد على أهمية حل الصراعات الدولية بالطرق السلمية، وترفض بأن تتحول سوريا إلى أرض لتصفية حسابات القوى الدولية الكبرى على حساب المصلحة الوطنية السورية.
وأدانت أيضاً وجود القوات الأجنبية داخل الأراضي السورية.
إعداد وتحرير: محمد القاضي