قتلى وجرحى في قصف متبادل في منطقة خفض التصعيد
إدلب – نورث برس
قتل ثلاثة عناصر من القوات الحكومية وجرح آخرون، أمس الثلاثاء، جراء قصف مدفعي نفذته هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، على عدة مواقع غربي حلب، بينما واصلت الأولى قصفها المدفعي والصاروخي على ريفي إدلب وحلب.
وقالت مصادر عسكرية في غرفة عمليات الفتح المبين (تضم فصائل متشددة) لنورث برس، إن هيئة تحرير الشام نفذت مساء أمس قصف مدفعي على مواقع لقوات الحكومة في الفوج 46 وقرية بسرطون بريف حلب الغربي، وبلدتي داديخ وإيبلا شرقي إدلب.
وأضافت المصادر أن القصف أسفر عن مقتل ثلاث عناصر من القوات الحكومية وإصابة أربعة آخرين في الفوج 46 غربي حلب، وتم تدمير آلية عسكرية في بلدة ايبلا شرقي إدلب.
في غضون ذاك، واصلت قوات الحكومة قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة وأطراف البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، والقصر والوساطة وكفرعمة وتديل بريف حلب الغربي.
ووفقاً لمصادر طبية فإن قصف مدفعي تعرضت له قرية تديل غربي حلب، أدى إلى إصابة شخص في العقد الخامس من عمره بجروح متفاوتة الخطورة، حيث وصل إلى مشفى الأتارب في المنطقة نفسها.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، وبشكل مستمر عمليات تصعيد وقصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية وروسيا من جهة وهيئة تحرير الشام وفصائل للمعارضة من جهة أخرى، وذلك على الرغم من خضوع المنطقة لاتفاق خفض التصعيد الموقع بين روسيا وتركيا في آذار من العام 2020.