بقرارٍ جديد.. الحكومة تستبعد غالبية المركبات من الدعم
حلب – نورث برس
قال مصدر خاص من مديرية النقل بحلب، لنورث برس، الاثنين، إن الحكومة السورية بصدد استبعاد فئة جديدة من الدعم المقدم لمالكي المركبات، بعد دراسة تمت في منتصف حزيران/يونيو الماضي، من قبل وزارة النقل بالتعاون مع وزارة الاتصالات.
وكشف المصدر عن دراسة تتضمن استبعاد المركبات طراز 2002 وما فوق من دعم مادة البنزين.
وبيّن أن لهذه الخطوة تأثيراً سلبياً لمالكي المركبات، حيث سيتم وقف دعم البنزين المدعوم الذي كان متاحاً بسعر مخفض 3000 ليرة سورية بكمية 25 ليتر خلال فترة بين 10 و15 يوماً.
وسيكلف هذا القرار أصحاب المركبات شراء مادة البنزين من السوق السوداء بأسعار مرتفعة، أو شراء البنزين أوكتان 95، حيث تراوحت أسعارهما من 10 إلى 15 ألف لليتر الواحد.
وأضاف المصدر أن القرار يشمل فقط أصحاب المركبات حتى عام 2002 والتي تحمل سعة محرك أكبر من 1500 CC وتم تصنيعها بنفس العام.
وأشار المصدر إلى أن الدراسة لم ترفع الدعم عن فئة الموظفين الحكوميين الدائمين أو المؤقتين أو العسكريين والمتقاعدين من الوظائف الحكومية.
ووصل عدد البطاقات التي تم استبعادها من الدعم الحكومي إلى حوالي 640 ألف بطاقة خلال عام ونصف، بحسب المصدر.
ومن المتوقع أن يتأثر مالكو المركبات حتى طراز 2002 بشكل كبير بالقرار الجديد، حيث سيزيد من أعباءهم المالية ويضطرون لدفع مزيد من الأموال لشراء البنزين.