كوباني – فتاح عيسى – فياض محمد – نورث برس
أرجعت هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في إقليم الفرات، سبب تأخر توزيع السلال الغذائية على المتضررين من الحظر في كوباني إلى ما وصفته بـ"عدم دقة الأرقام الواردة" من المجالس المحلية "الكومينات" في الأحياء.
وكان المجلس التنفيذي لشمال وشرقي سوريا، أصدر في 29 آذار/ مارس الفائت بياناً يقضي بتوزيع سلال غذائية على العوائل "المحتاجة" في كافة الإدارات الذاتية والمدنية في شمال شرقي سوريا و"بالسرعة الكلية"، في فترة حظر التجول المفروض لتفادي انتشار كورونا.
المساعدات غير كافية
وأفاد الرئيس المشارك لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في إقليم الفرات، سليمان سطام الكعيشيش، الأربعاء، وكالة "نورث برس" أن المساعدات الواردة من قبل الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا لا تكفي لجميع المحتاجين في إقليم الفرات، الأمر الذي دفع الهيئة إلى زيادة عدد السلال الغذائية من ميزانيتها الخاصة.
"قوائم كبيرة للأسماء"
وأشار الكعيشيش إلى أن مجالس الأحياء "الكومينات"، قامت برفع أسماء جميع المواطنين المقيمين ضمن منطقتها، الأمر الذي أدى لوصول أسماء بأعداد كبيرة جداً رغم وجود توجيهات لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل والمجالس المحلية بتسجيل أسماء المحتاجين و أصحاب الدخل المحدود فقط.
وأوضح الكعيشيش أن الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا خصصت ألف سلة غذائية لتوزيعها في إقليم الفرات، لافتاً إلى أن الهيئة أضافت إليها سبعمائة سلة إضافية من ميزانية هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في إقليم الفرات.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على تحديد الفئات الأكثر حاجة إلى المساعدات والتي ستتم خلال اليومين القادمين.
بين المدينة وريفها
وأوضح الكعيشيش أن الهيئة ستوزع /500/ سلة غذائية للعائلات الفقيرة في مدينة كوباني و/1200/ سلة في ريف إقليم الفرات خلال الأسبوع القادم.
وكانت الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا قد أعلنت تمديد حظر التجول في جميع مناطقها لمدة /15/ يوماً، بدءاً من 7 نيسان/أبريل حتى 21 نيسان/أبريل الجاري، كإجراء احترازي من فيروس كورونا.