دمشق – نورث برس
تحدث رئيس “اتحاد فلاحي حماة” حافظ السالم، الأحد، عن مخاوف الفلاحين من تلف محصولهم من الشوندر، وأنهم سيتكبدون “خسائر فادحة” هذا الموسم نتيجة ضعف الاستلام.
وقال السالم في تصريح لجريدة “الوطن” شبه الرسمية، إن الكميات التي يستلمها المعمل، وهي بحدود 230 طناً يومياً، ليست كافية لإنقاذ المحصول من التلف بسبب ارتفاع درجات الحرارة وبقاء المحصول بالأرض.
ولفت إلى أنه من الضروري زيادة التوريدات إلى نحو 1500 طن لاستدراك ما يمكن استدراكه من إنقاذ المحصول.
وأوضح أنه كان من الأفضل تعويض المزارعين، وتركهم يتصرفون بإنتاجهم بالطرق التي يرغبونها، كبيعها للتجار أو تضمينها لمربي الثروة الحيوانية بالأرض، كي يعوض المزارع خسارته المقدرة بنحو 1.5 مليون ليرة بالدونم.
وذكر أن الاتحاد اقترح هذا الحل على الجهات المعنية وكلفته نحو 11 مليار ليرة، لكنها لم تستجب، وهو ما سيكبد شركة السكر خسارة ضعف هذا المبلغ.
وأشار السالم إلى أن وزير الصناعة عبد القادر جوخدار، خلال تفقده واقع العمل في شركة سكر تل سلحب بتاريخ 19 الشهر الفائت، التقى مزارعي الشوندر السكري واستمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، وأكد أن كميات الاستلام ستكون نحو 1500 طن يومياً لكن هذا لم يحصل إلى اليوم.
وقال السالم: “كما وعــد الوزيــر بأنه سيتم إجراء دراسة حول تعويض الفلاحين المتضررين من جراء تأخر عمليات قلع المحصول، وذلك من خلال تشكيل لجان لدراسة طلبات الأضرار، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة بهذا الخصوص لاحقاً، ونأمل أن يتحقق ذلك”.
فيما قال مدير شركة سكر تل سلحب، ياسر المحمد، لنفس الجريدة، إن الكميات الإجمالية الصافية المستلمة من مزارعي الشوندر السكري، بلغت أكثر من 3907 أطنان، وذلك منذ بدء موسم التسويق في 23 تموز/ يوليو الفائت.