درعا – نورث برس
يستمر الانفلات الأمني في مدينة درعا وريفها، وتستمر عمليات القتل والاستهداف لعناصر في القوات الحكومية ومتعاونين معهم وأشخاصاً مدنيين دون معرفة الجهة التي تقف وراء تلك العمليات، وسُجل الأسبوع الفائت مقتل ثمانية أشخاص بينهم طفل في عمليات قتل متفرقة.
ففي وقت سابق اليوم، قتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة من عائلة واحدة في حادثتين منفصلتين في محافظة درعا.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن “مرعي محمد البردان والشاب إياد مرعي البردان والطفل قيس زياد مرعي البردان، تعرضوا لإطلاق نار عل يد مسلحين مجهولين، غربي مدينة طفس بريف درعا الغربي، وتم إسعافهم إلى مشفى طفس الوطني لكنهم وفارقوا حياتهم هناك.
وقال مصدر محلي آخر لنورث برس، صباح اليوم، إن السكان عثروا على جثة عمر حسن العميري قتل بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين بريف درعا الشرقي، مضيفاً أن السكان عثروا على جثته غرب بلدة خربا بريف درعا الشرقي وعليها آثار إطلاق نار من مسافة قريبة.
وأشار إلى أن العميري ينحدر من مدينة محافظة السويداء، ويعمل ضمن صفوف اللواء الثامن التابع للقوات الحكومية.
والأربعاء الفائت قالت مصادر محلية لنورث برس، إن “أحمد ابراهيم اللبان قُتل بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين شرق درعا”.
وأضافت أن مسلحيْن مجهوليْن يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على اللبان بشكل مباشر في محل بخربة غزالة بريف درعا الشرقي، ليُنقل بعدها إلى المشفى الوطني في مدينة درعا، حيث فارق الحياة هناك، مشيرةً إلى أن اللبان ينحدر من مدينة خربة غزالة، ويعمل ضمن صفوف اللواء الثامن التابع للقوات الحكومية.
والأحد الماضي، قالت مصادر محلية لنورث برس، إن “منصور ناصر المقداد قُتل بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين شرق درعا”، مضيفةً أن مسلحيْن مجهوليْن يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على المقداد بشكل مباشر على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة والسهوة بريف درعا الشرقي.
وذكرت أن المقداد نُقل إلى المشفى الوطني في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، وفارق الحياة هناك، موضحةً أنه ينحدر من مدينة بصرى الشام، ويعمل ضمن صفوف اللواء الثامن التابع للقوات الحكومية.
وبداية الأسبوع السبت قالت مصادر محلية من ريف درعا الغربي لنورث برس، إن “أحمد محمود الناطور قُتل باستهدافه من قبل مسلحين مجهولين، أطلقوا النار عليه بشكل مباشر على أطراف مدينة طفس بريف درعا الغربي”.
وأضافت، أن “الناطور” نُقل إلى المشفى الوطني في المدينة، وفارق الحياة هناك، مشيرةً إلى أنه ينحدر من مدينة طفس، وكان يعمل ضمن صفوف الفصائل المسلحة، قبل سيطرة القوات الحكومية على محافظة درعا، صيف العام 2018، وفقاً للمصادر.
وذات اليوم قال مصدر محلي لنورث برس، إن “عمر أحمد المجاور الملقب عمر الحمصي تعرض لإطلاق نار بشكل مباشر على مفرق قرية العجمي بريف درعا الغربي”.
وأضاف أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية، أطلقوا الرصاص على “المجاور” الذي توفي متأثراً بإصابته بعد إسعافه للمشفى الوطني في مدينة درعا.
وينحدر “المجاور” من محافظة حمص ويسكن في قرية العجمي بريف درعا الغربي، وهو متهم بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة، وفقاً للمصدر ذاته.