إدلب – نورث برس
كشفت مصادر خاصة لنورث برس، الخميس، أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، أعدمت 3 معتقلين بتهمة “العمالة” بينهم قيادي سابق في صفوفها، بعد محاكمة سرية دون إبلاغ ذويهم حتى اللحظة.
وقالت المصادر إن عملية الإعدام جرت في ساحة السجن المركزي غرب إدلب بحضور “أبو ماريا القحطاني” مسؤول الأمنيين في الهيئة وبأوامر من “مجلس الشورى”، دون معرفة مصير بقية المعتقلين بنفس التهمة.
وأضافت أن القيادي الذي تم إعدامه هو رجى الصياد ويلقب بـ “أبو الحسن الحوراني” تم اعتقاله قبل عام ونصف من قبل جهاز الأمن العام للهيئة بتهمة العمالة لـ”النظام”، عقب تمرده ضد أوامر زعيم الهيئة “أبو محمد الجولاني” مع عدد من عناصره في منطقة جسر الشغور غربي إدلب، ومحاولته الانضمام لفصيلٍ آخر.
وذكرت المصادر أن الجثث تم دفنها في أماكن غير معلومة مع الاستمرار في التعتيم على معلومات المعتقلين الآخرين.