حلب – نورث برس
شهد سعر مادة الكسر في حلب، في الأيام الأخيرة، ارتفاعاً ملحوظاً في ظل توقف مؤسسات السورية للتجارة عن توزيع المواد المدعومة وانخفاض قيمة الليرة السورية.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، الخميس، إن انقطاع السكر يؤثر سلباً على قدرة السكان على تلبية احتياجاتهم اليومية، حيث يشتكي الكثيرون من تلك الزيادة المفاجئة التي بدأت تظهر في الأسواق المحلية.
وأضافت المصادر أن سعر كيلو السكر سجل ارتفاعاً كبيراً في الأسواق ليتراوح بين 13 إلى 15 ألف ليرة للكيلو الواحد في الأسواق الشعبية، بعد أن كان 10 آلاف قبل أيام.
وبينت أن “التدهور العام للعملة السورية وارتفاع تكاليف الإنتاج والشحن أثر بشكلٍ سلبي على توفر وتوزيع السكر بكميات كافية”.
وقال محمود عبدو، صاحب أحد المحال التجارية، لنورث برس، إن كيلو السكر المغلف يباع لهم من قبل الموزعين بسعر 12500 ليرة، ما يرغمهم على البيع بسعر مرتفع وهو 13000 ليرة، إذ يحصلون على هامش ربح من كل كيلوغرام 500 ليرة.
وأجرت نورث برس جولة على محلات في السوق لتجد أن السكر يباع بأكثر من ذلك.