قتلى وجرحى بعمليات وقصف بين “تحرير الشام” وقوات حكومية بريفي إدلب وحلب
إدلب – نورث برس
شهدت مناطق خفض التصعيد في ريفي إدلب وحلب شمال غربي سوريا، مساء أمس الثلاثاء، تواصلاً لعمليات القصف المتبادل بين هيئة تحرير الشام و قوات الحكومة السورية، بعد تدمير آلية نقل جنود للأخيرة شرقي إدلب، أسفرت عن قتلى وجرحى.
وقالت مصادر عسكرية معارضة لنورث برس، إن القوات الحكومية كثفت قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة وأطراف البارة ومعربليت والنيرب جنوب شرقي إدلب مساء أمس، من مواقعها في سراقب وكفرنبل.
وأضافت المصادر أن قوات الحكومة المتمركزة في الفوج 46 استهدفت بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية شديدة الانفجار قرى كفرعمة والقصر والوساطة وكفرتعال وأطراف مدينة الأتارب وبلدة كفرنوران غربي حلب، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
في غضون ذلك، أفادت مصادر عسكرية في غرفة عمليات الفتح المبين التي (تضم فصائل متشددة) بأن تحرير الشام استهدفت بصاروخ موجه سيارة نقل جنود (زيل) لقوات الحكومة على الطريق الدولي حلب – دمشق في قرية بابيلا جنوب مدينة سراقب شرقي إدلب، مما أدى إلى مقتل وجرح كل من كان بداخلها.
وفي الوقت نفسه، استهدفت تحرير الشام بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع قوات الحكومة في ميزناز والفوج 46 غربي حلب، والملاجة وحزارين وكفرنبل وخان السبل جنوبي إدلب، وفقاً للمصادر نفسها.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، وبشكل شبه يومي قصفاً متبادلاً بين طرفي الصراع وذلك على الرغم من خضوع المنطقة لاتفاق خفض التصعيد العسكري الموقع بين روسيا وتركيا في آذار من العام 2020.