المؤسسات الطبية بحلب ترفض استقبال بطاقات التأمين الصحي

حلب – نورث برس

قال مصدر طبي خاص، الاثنين، إن المؤسسات الطبية في حلب ترفض استقبال حملة بطاقات التأمين الصحي بسبب ديون غير مسددة.

وأضاف، لنورث برس، أن المؤسسات تستخدم العديد من الأعذار لتبرير هذا الرفض، أبرزها عدم شمول عقد التأمين للعديد من الحالات المرضية، بالإضافة إلى ذلك تتأخر شركات التأمين الصحي في دفع المستحقات، مما يتسبب في تأثير سلبي على توفير الخدمات الطبية للمرضى وشراء الأدوية في المدينة.

وبين أن السبب الحقيقي لرفض استقبال حملة البطاقات الصحية هو أن المبالغ التي يتم تحصيلها من شركات التأمين لا تغطي تكاليف العلاج للمتعاقدين مع تلك الشركات، خاصة في قطاع القطاع العام وذلك نظراً لتضخم الأسعار وعدم صدور أي قرار بزيادة الرواتب.

وتواجه المؤسسات الطبية في حلب تحديات كبيرة بسبب تراكم الديون رغم أن العديد من هذه المؤسسات كانت تَقدِّم خدماتها مقابل بطاقات التأمين الصحي، إلا أنها تعاني من صعوبة في تلقي المستحقات بانتظام من الشركات المسؤولة عن التأمين الصحي.

وذكر المصدر أنه بالفعل تم فصل 200 مزود خدمة من أطباء وصيادلة ومخابر، وبعضهم فقد التراخيص والبعض الآخر غير موجود لأنه مسافر أو متوفى أو غير مستعد للعمل.

وتؤثر هذه المشكلة بشكل سلبي على جودة الخدمات الصحية وتوفرها في حلب، حيث يترك المرضى بلا رعاية طبية كافية، بحسب ما قاله المصدر.

إعداد: منى أحمد – تحرير: محمد القاضي