درعا – نورث برس
شهدت أسعار الفاكهة في درعا، ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأيام الأخيرة، ما أجبر سكاناً على الاكتفاء بمشاهدتها في الأسواق، في الوقت التي تفقد فيه الليرة سورية قيمتها بشكل متسارع.
وقال سكان من المدينة، لنورث برس، إن الفاكهة أصبحت من الأشياء الكمالية والتي لا نستطيع شراءها كما في السابق.
وأضافوا أنهم باتوا يشاهدون الفاكهة في محال بيع الخضروات في الأسواق، وأن أسعارها ارتفعت بنسبة تصل إلى 50% في بعض الأنواع، خلال الأيام القليلة الفائتة.
وقال سليمان الفشتكي (45 عاماً)، صاحب أحد محال بيع الخضروات في مدينة درعا، لنورث برس، إن الحركة على بيع الفاكهة تراجعت بنسبة 90% في الآونة الأخيرة بعد ارتفاع أسعارها، بحسب كلامه.
وأشار إلى أن أصحاب محال بيع الخضروات توقفوا عن جلب كميات من الفاكهة بسبب تكبدهم للخسائر مؤخراً لأنها تفقد جودتها بعد يومين في المحل ويضطرون إلى إتلاف قسم منها والقسم الأخر نقله إلى منازلهم وعائلاتهم.
وذكر أن الكيلو الواحد من الدراق يباع اليوم بـ14 ألف ليرة سورية بعد أن كان يباع بـ9 آلاف قبل أيام، والعنب يباع بـ12 ألف ليرة سورية وكان يباع بـ10 ألاف قبل يومين.
ووصل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي، اليوم، إلى 13200 ليرة مقابل الدولار الواحد، وهناك بعض البضائع يزداد سعرها مرتين وثلاث مرات في اليوم الواحد، في ظل تدني أجور العاملين في المياومة والتي لا تزداد عن 20 ألف ليرة سورية ما يعادل 1.5 دولار أميركي.