إدلب – نورث برس
تشهد مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً”، منذ أمس السبت، نقصاً حاداً بمادة البنزين مما خلق أزمة في تلك المنطقة أدت إلى تراجع ملحوظ في حركة الدراجات النارية و السيارات.
وقال مصدر إداري في مؤسسة المشتقات النفطية التابعة لحكومة الإنقاذ، إن “انقطاع البنزين يعود لتوقف الواردات التركية للمنطقة عبر شركة مداد التابعة للحكومة المؤقتة منذ يوم الجمعة الماضي دون معرفة الأسباب، في ظل وعود بعودة توريدها خلال اليومين القادمين”.
و أضاف أنه ما زاد الأمور تعقيداً هو احتكار مادة البنزين المتوفرة ضمن الاحتياطيات في بعض المحطات ولدى بعض التجار، واستغلالها للمتاجرة بها في ظل تجاهل الجهات المختصة لإجراءات ضبط السوق.
ووصل سعر لتر البنزين اليوم 38 ليرة تركية ما يعادل 17000 ليرة سورية في حال وجوده، ولم يصدر أي بيان توضيحي من حكومة الانقاذ حتى اللحظة حول هذه الأزمة لمادة البنزين، وفقاً لذات المصدر.
وأشار المصدر إلى أن هذه الأزمة تسببت بتنشيط حركة تهريب البنزين من عفرين نحو مناطق إدلب شمال غربي سوريا، حيث تزايد إقبال السكان عليه رغم جودته الرديئة لأنه من نتاج عمليات التكرير البدائية.