دمشق – نورث برس
أعلنت وزارة الدفاع الروسية ما اعتبرتها “خروقات” من الجانب الأميركي في سوريا، خلال شهر تموز/ يوليو الجاري، في حين قال زعيم البلاد فلاديمير بوتين، إنه لا يريد صداماً عسكرياً مباشراً مع الولايات المتحدة لكنه “مستعد لأي سيناريو”.
وأعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، أوليغ غورينوف، أن مسيّرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة انتهكت سلامة الرحلات الجوية في سوريا 340 مرة خلال شهر تموز/ يوليو 2023.
وأضاف المسؤول الروسي في بيان دوري، أن الطائرات بدون طيار التابعة للتحالف نفذت 1752 رحلة جوية غير منسقة في المناطق التي حددتها بروتوكولات عدم التصادم في عام 2023، منها 340 في تموز/ يوليو 2023.
وفي بيان منفصل، قال المركز الروسي إنه منذ مطع العام الجاري، تم تسجيل 23 حادثة تحليق أو احتكاكات من المستوى الخطير مع الطائرات الأميركية.
وخلال هذه الحوادث قال غورينوف إن الطائرات الروسية تعرضت لأنظمة توجيه الأسلحة، مما أدى إلى التشغيل الآلي لأنظمة الدفاع المحمولة جواً وإطلاق النار على أهداف حرارية كاذبة، بحسب البيان.
وأشار غورينوف إلى أن مواجهتين متقاربتين وقعتا في نيسان/أبريل، وواحدة في أيار/ مايو، وأربعة في حزيران/ يونيو، وخمسة في تموز/ يوليو.
ودفعت هذه الاحتكاكات بوتين إلى التعليق، الليلة الفائتة، حيث أعلن عدم رغبته في المواجهات، لكنه قال إنه “مستعد لأي سيناريو”.
وقال بوتين: “نحن مستعدون دائماً لأي سيناريو، لكن لا أحد يريد ذلك، وبمبادرة من الجانب الأميركي، أنشأنا ذات مرة آلية خاصة لمنع هذه المواجهات”.
وأضاف بوتين أن “رؤساء بعض الإدارات الروسية يتواصلون مع بعضهم البعض بشكل مباشر للتشاور بشأن أي موقف أزمة وهذا يشير إلى أن لا أحد يريد أي اشتباكات.”
وشدد نائب رئيس المركز الروسي في سوريا أوليغ غورينوف على وجود “زيادة مطردة في عدد المواجهات الخطيرة من طائرات التحالف”.