دمشق- نورث برس
أعلنت روسيا أن كازاخستان وافقت على استضافة الاجتماعات بصيغة أستانا بشأن سوريا، وسيتم عقد الاجتماع الحادي والعشرين قبل نهاية العام الجاري.
جاء ذلك في تصريح الممثل الخاص للرئيس الروسي لدول الشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف على هامش المنتدى الروسي الأفريقي.
واستضافت أستانا يومي 20 و 21 حزيران/ يونيو الفائت، اجتماعها العشرين حول سوريا بصيغتها المعروفة، وفي ختام اللقاءات أعلنت كازاخستان أن الاجتماع سيكون الأخير، مبررةً ذلك بأن الوضع حول سوريا شهد تغيراً جذرياً، خصوصاً بعد استئناف العلاقات السورية مع محيطها وعودة دمشق إلى الجامعة العربية.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أعلن في وقت سابق، أن الاتصالات بين أنقرة ودمشق ستستمر على مستويات مختلفة على شكل آستانا، دون تحديد موعد ومكان لاجتماع لاحق.
وبحسب نتائج بيان الاجتماع العشرين، فقد أشير إلى أن الحادي والعشرين سيعقد قبل نهاية العام الجاري دون ذكر مكان عقدها.
وقال بوغدانوف إن “شركاؤنا الكازاخستانيين أعربوا عن استعدادهم لمواصلة اللقاءات في آستانا(..) لذلك، ننطلق من حقيقة أن هناك بالفعل اتفاق بين الدول الضامنة الثلاث – أعني روسيا وإيران وتركيا من أجل عقد الاجتماع الحادي والعشرين بحلول نهاية هذا العام أيضًا في أستانا.”
وعقدت المفاوضات بشأن سوريا في العاصمة الكازاخستانية لأول مرة في كانون الثاني/ يناير 2017.
وركز اجتماع آستانا العشرين على العلاقات بين أنقرة ودمشق، حيث تناول فيها الطرفان شروط متبادلة تتعلق بالتواجد العسكري التركي في شمال سوريا.
وبدأت عملية تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق في 28 كانون الأول/ ديسمبر 2022 في موسكو، عندما أجريت مشاورات بين رؤساء الإدارات العسكرية (الدفاع والاستخبارات) لروسيا وسوريا وتركيا، ثم انضمت إليهم إيران في اجتماع لاحق.
ونتيجة الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية روسيا الاتحادية وإيران وسوريا وتركيا في 10 أيار/ مايو الماضي، في موسكو، تقرر تكليف النواب بإعداد خارطة طريق لتطوير العلاقات بين دمشق وأنقرة.