أنقرة تربط التقدم في علاقاتها مع دمشق بمحاربة “قسد”

أربيل – نورث برس

ربط متحدث رئاسي تركي، الأحد، إحراز تقدم في مفاوضات التطبيع مع دمشق، بمساهمة الأخيرة في ما تعدها قضايا تتعلق بـ”الأمن القومي التركي” ومحاربة قوات سوريا الديقراطية.

وقال مدير الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين آلتون، إن تحقيق نتائج ملموسة في مكافحة “الإرهاب” أمر “حتمي” لإحراز تقدم في التعامل مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وربط المتحدث الرئاسي التركي في تصريح نقلته صحيفة “ديلي صباح” المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، تقدم العلاقات بانخراط دمشق في مكافحة ما تعتبره تركيا “إرهاباً ” يهدد حدودها الجنوبية.

ولم يقصد المتحدث الجماعات المتشددة كتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وهئية تحرير الشام وغيرها من التنظيمات الرديفة، بل جاء حديث آلتون في إشارة مباشرة إلى قوات سوريا الديمقراطية الشريك الأساسي لقوات التحالف الدولي في محاربة “داعش”.

وقال المتحدث إن تركيا “تواصل عملية الانخراط مع الحكومة السورية في شكل رباعي دون شروط مسبقة وبحسن نية”.

وأشار آلتون إلى أنه يجب على دمشق التصرف بنفس الطريقة حتى تسفر هذه العملية عن نتيجة.

وذكر آلتون: “من هنا فإن الإصرار على انسحاب القوات التركية من سوريا في هذه المرحلة لا معنى له، كما أن وجودنا في سوريا ضمانة لسلامة أراضيهم”.

إعداد وتحرير: هوزان زبير