بعد السويد.. حادثة إحراق المصحف في الدنمارك

أربيل- نورث برس

أقدمت مجموعة دنماركية يمينية مناهضة للإسلام، على حرق نسخة من المصحف أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن، وذلك بعد أيام قليلة من عملية مماثلة في السويد، أثارت غضباً في الدول الإسلامية.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، مقاطع مصورة لعملية حرق المصحف وتدنيس العلم العراقي أمام السفارة العراقية في العاصمة الدانماركية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف في بيان إن ” الخارجية العراقية تدين بعبارات شديدة ومكررة، واقعة الاساءة التي تعرض لها المصحف وعلم العراق”.

وأشار المتحدث إلى ان “الوزارة تؤكد إلتزامها التام بمتابعة تطورات هذه الوقائع الشنيعة والتي لايمكن وضعها في سياق حق التعبير وحرية التظاهر”.

وحذر العراق من أن هذه الافعال التي “تؤجج ردود الأفعال وتضع كل الأطراف أمام مواقف حرجة”.

والخميس الفائت، أقدم السويدي- العراق، سلوان موميكا للمرة الثانية خلال أقل من شهر يتنديس المصحف امام السفارة العراقية في السويد.

وقبيل ذلك، اقتحم متظاهرون غاضبون من حادثة حرق المصحف الأولى في السويد، سفارة الأخيرة لدى بغداد، وأشعلوا النيران فيه.

ووصفت السويد الهجوم على السفارة بأنه “انتهاك خطير لاتفاقية فيينا” ودعت السلطات العراقية إلى حماية البعثات الدبلوماسية والموظفين.

وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إنها تؤَكد الإلتزام الكامل بإتفاقية فيينا لتنظيم العلاقات الدبلوماسية بين الدول،وتجدد خطابها للبعثات الدبلوماسية المقيمة، أن الحكومة العراقية مسؤولة عن توفير الحماية والأمن للطواقم الدبلوماسية العاملة في جميع البعثات”.

وأضافت، إن “ما تعرضت له سفارة مملكة السويد في بغداد، عمل لايمكن السماح بتكراره، وأنَّ أي فعل يماثله سيكون تحت طائلة المُساءلة القانونية.”

في أواخر حزيران/يونيو الفائت، دعا الصدر إلى احتجاجات ضد السويد وطرد سفيرها بعد أن أحرق رجل عراقي يدعى سلوان موميكا مصحفاً أمام مسجد في ستوكهولم.

وخرجت مظاهرت  في العديد من الدول الإسلامية أعقاب حادثة حرق المصحف الأولى والثانية في السويد، فيما من المتوقع  أن تزداد حدتها أعقاب الحادثة الأخيرة في الدنمارك.

إعداد وتحرير: هوزان زبير