درعا – نورث برس
تستمر حالة الفلتان الأمني في درعا للعام الخامس منذ سيطرة القوات الحكومية على المحافظة صيف العام 2018 في إطار اتفاق تسوية مع فصائل معارضة، وسجل الأسبوع الفائت مقتل ستة أشخاص في حوادث متفرقة وسجلت جميعها ضد مجهولين.
وأمس الخميس، فارق الطفل محمد لؤي المفلح الحياة، متأثرا بجروح أصيب بها في وقت سابق، بعدة طلقات نارية أثناء تواجده بالقرب من مكان اشتباكات بين مجموعات مسلحة في مدينة درعا.
وفي اليوم نفسه قال مصدر محلي لنورث برس إن الشاب عمران صلاح الحريري قتل متأثرا بجروح أصيب بها بريف درعا الأوسط.
وأضاف المصدر إن مجهولين اعترضوا الحريري في العاشر من تموز/ يوليو الجاري، على الطريق الواصل بين مدينة الشيخ مسكين وبلدة إبطع بريف درعا الأوسط وقاموا بضربه بأداة حادة على رأسه.
وينحدر الحريري من بلدة إبطع ويؤدي الخدمة الإلزامية في القوات الحكومية بمحافظة حلب.
والأربعاء الفائت، قال شهود عيان لنورث برس، إن “السكان عثروا على جثة الشاب مراد عبود الجاسم(21) عاماً بين بلدتي الغارية الغربية وصيدا بريف درعا الشرقي”.
وأضافوا أن الجاسم عُثر عليه مقتولاً بعدة طلقات نارية من مسافة قريبة، وتم نقل الجثة إلى المشفى الوطني في مدينة درعا قبل تسليمها لذويه.
وأشار شهود العيان إلى أن الجاسم تعرض في وقت سابق لعملية خطف نفذها مجهولون يستقلون سيارة على الطريق الواصل بين بلدتي الطيبة وأم المياذن بريف درعا الشرقي.
وذات اليوم أيضا قالت مصادر محلية لنورث برس إن السكان عثروا على الشاب محمد ناصر الربداوي مقتولاً عند دوار بلدة جلين بريف درعا الغربي.
وعُثر على الربداوي مكبل اليدين وعليه آثار إطلاق نار من مسافة قريبة، وعلى جثته ورقة مكتوب عليها “هذه نهاية كل ساحر ومشعوذ”.
وقبلها الثلاثاء قالت مصادر محلية لنورث برس، إن “أمير أحمد السودي الخالدي قُتل نتيجة استهدافه برصاص مسلحين مجهولين في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، وهو عنصر منشق عن صفوف القوات الحكومية”.
وأضافت أن الخالدي “يعمل في تجارة المخدرات وترويجها في المنطقة، إلى جانب تهريبها إلى الأردن”، وينحدر من بلدة خراب الشحم غربي درعا، إلا أنه يقطن في بلدة المزيريب منذ أكثر من 8 سنوات.
والأحد الفائت، قال مصدر محلي لنورث برس، إن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية استهدفا “أحمد صبحي العقيل”، في بلدة محجة بريف درعا الشمالي، بإطلاق نار مباشر مما أدى إلى مقتله على الفور.
وأشار المصدر إلى أن “العقيل” متهم بالعمل في تجارة المواد المخدرة وترويجها في المنطقة.