دير الزور – نورث برس
فقد طفل حياته، وأُصيب اثنان بانفجار لغمين أرضيين بريفي دير الزور الغربي والشرقي.
وقال نواف السفيرة، من سكان بلدة التبني بريف دير الزور الغربي، إن لغما أرضياً يرجح أنه من مخلفات الحرب انفجر على أطراف بادية التبني.
وانفجر اللغم عندما حاول الأطفال تفكيكه لإخراج مادة النحاس لبيعها، بحسب السفيرة.
وفقد أحمد السفيرة (11 عاماً) حياته نتيجة الانفجار، وهو ابن عم نواف السفيرة.
وأضاف، أن مخلفات الحرب تنتشر في بادية البلدة “بشكل كبير”، ورغم مناشدات السكان للجهات المسؤولة بنزعها، “لا توجد آذان صاغية”، على حد قوله.
وقال عمر الجاسم وهو من سكان بلدة مراط، إن الطفلين “عبد الله الحاج” (11عاماً)، والطفلة “يقين الحاج” (13عاماً)، أُصيبوا بشظايا في أماكن متفرقة من جسدهم، جرّاء انفجار لغم أرضي، أثناء لعبهم بالقرب منه، على أطراف حويجة بلدة مراط بريف دير الزور الشرقي.
وأضاف الجاسم، أن الطفلين نقلا إلى مشفى المدينة بدير الزور لتلقي العلاج، وتتراوح إصابتهم بين متوسطة وخطيرة، وفق ما نقل عن طبيب في المشفى.
وفي الـ 16 من تموز/ يوليو، فقد الطفل “أحمد العبد” (16عاماً) حياته، جرّاء انفجار لغم أرضي على سيارة شحن صغيرة كان يقودها على أطراف بادية القصبي بريف دير الزور الغربي.