مديرية التربية بحلب تصنع الكمامات في المعاهد المهنية

 

حلب – علي الآغا – نورث برس

 

بدأت مديرية التربية بحلب والتابعة للحكومة السورية، بداية الأسبوع الجاري، بتخصيص ست ثانويات للتعليم المزدوج المعتمد على بيئة العمل مع المؤسسة التعليمية، وخمسة معاهد للتربية المنزلية، لتصنيع كمامات ضمن المواصفات والقياسات المطلوبة.

 

وجاءت مبادرة مديرية التربية في حلب تلبية لتصريح وزير التربية، حيث تتم عملية التعقيم تحت إشراف دائرة الصحة المدرسية بحلب.

 

وصرح عماد العزب وزير التربية في الحكومة السورية بتاريخ 28 آذار/ مارس المنصرم، بأنّهم في الوزارة  سيقومون بتفعيل دور وزارة التربية بالمساهمة في التصدي ومواجهة فيروس "كورونا" مع وزارة الصحة.

 

وبناء عليه ستقوم كافة المدارس والمعاهد المهنية والتقنية بتصنيع الكمامات، وتضعها تحت تصرف رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الصحة.

 

وضمن الإجراءات الاحترازية قامت المديرية أيضاً بتنظيم دوام المدرسين من أجل التخفيف من الازدحام.

 

واعتمدت دوام /30/% من عدد المدارس، ليصل لمئة مدرسة في كلّ يوم بـ /11/ معهداً وثانوية مخصصة للعمل، ولتنتج هذه المبادرة /3000/ كمامة في اليوم الواحد.

 

وأكّد مدير التربية المساعد للتعليم المهني والتقني، مصطفى عبد الغني، لـ "نورث برس"، أن هذه المبادرة التي تهدف لتغطية حاجة الدوائر الحكومية من الكمامات، افتتحت بموجب طلب من وزير التربية بعد ما بات تأمين الكمامات "عبئاً يثقل كاهلهم".

 

ونوه إلى أن جميع العاملين في المراكز التي خصصت لتصنيع الكمامات، يعملون بشكل طوعي، وهدفهم فقط هو حماية المجتمع من تفشي وباء "كورونا".

 

وبيّنت رئيسة قسم الفنون الأولى بثانوية الاقتصاد المنزلي، شذى عبجي، لـ "نورث برس"، أنّ عملية تصميم الكمامات وتجهيزها تقام على أعلى مستوى من التعقيم والتجهيز، وأن جميع العاملين هم متطوعون ومدرسون يقومون بصنع الكمامات كنوع من التحضير لأي طارئ قد يحصل داخل الأراضي السورية للتصدي للفيروس.

 

وبحسب تقارير صحفية، فإن مبادرة الحكومة السورية تأتي ضمن الاستعدادات الأولية للتعامل مع إصابات بفيروس "كورونا"، مؤكدة "بطريقة غير مباشرة"، لكن يعلن عنها تباعاً بدلاً من إعلانها دفعة واحدة.

 

وكانت الحكومة السورية قد شددت، في وقت سابق، من إجراءاتها الاحترازية بشكل سريع، والتي انتهت بزيادة عدد ساعات حظر التجول في كافة الأراضي السورية الخاضعة لسيطرتها.