هيئة الصحة في إقليم الجزيرة تحجر على ركاب قدموا من دمشق عبر مطار القامشلي

القامشلي- هوشنك حسن/عبدالحليم سليمان- نورث برس

 

قال منال محمد الرئيس المشارك لهيئة الصحة في إقليم الجزيرة لـ"نورث برس" إن مطار القامشلي شهد الأحد بشكل مفاجئ، وصول رحلات جوية وعلى متنها ركاب، وإنهم سيضطرون للحجر عليهم مدة /15/ يوماً، للتأكد من سلامتهم وخلوهم من أي إصابات بفيروس كورونا.

 

ووصلت فرق هيئة الصحة في إقليم الجزيرة مساء الأحد، إلى مدخل مطار القامشلي، بعد وصول طائرتين قادمتين من دمشق، وعلى متنهما ركاب، وذلك بغرض إجراء فحوصات طبية لهم، كإجراءات احترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا.

 

وكشف المسؤول أن قدوم الركاب عبر مطار القامشلي حدث بشكل مفاجئ، ذلك أن هناك قرار بوقف الرحلات الجوية، مشيراً إلى أن الركاب المدنيين سيجري فحصهم ومن ثم نقلهم إلى مكان للحجر مدة /15/ يوماً، للتأكد من خلوهم من أي إصابات بالفيروس.

 

وأضاف أنه في حال كان الركاب من العسكريين سيجري إرجاعهم إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية، ولن يتم إدخالهم إلى القامشلي.

 

وأوضح المسؤول أن الإجراءات التي يتم اتخاذها مع القادمين هي إجراءات أولية؛ من فحص حرارة وإجراء اختبار سريع للكشف بواسطة "الكيت"، للتأكد من سلامتهم، "وحتى إن كانت نتائج الفحص سلبية، سيبقى الركاب تحت المراقبة مدة /15/ يوماً"، بحسب قوله.

 

وأشار "محمد" إلى أن الاجراءات التي سيتم اتخاذها مع ركاب الطائرات التي وصلت القامشلي، هي من أجل عدم خرق حالة الحظر المفروضة على مناطق شمال وشرقي سوريا.

 

وأكد المسؤول أنه في حال تبين وجود إصابات بين القادمين على متن الرحلات التي وصلت عبر المطار سيتم التعامل مع جميع الركاب كمصابين.

 

 ومن المتوقع أن تنتهي مدة الحظر مع مساء يوم غد الاثنين، في الـ6 من نيسان/إبريل الجاري، لكن الإجراءات الاحترازية وتصاعد أعداد الإصابات في مناطق سيطرة الحكومة السورية والدول المجاورة قد تدفع الإدارة الذاتية إلى تمديد مدة الحظر فترة إضافية.

 

وشهد الأسبوع الماضي دفن أول جثمان قادم إلى مناطق شمال وشرق سوريا عبر إقليم كردستان، بالقرب من معبر سيمالكا، وذلك تنفيذاً للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الإدارة الذاتية لمنع تفشي وباء كورونا.