بوادر أزمة محروقات في محطات الحسكة

الحسكة – نورث برس

تشهد محطات وقود في مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا، الخميس، أزمة ازدحام خانقة وطوابير سيارات تنتظر الحصول على مخصصاتها من الوقود، في حين أرجع مسؤول بمديرية المحروقات سبب  الازدحام إلى توزيع المازوت على المعامل والمصانع في المنطقة.

وقال عبد الله سالم، وهو يعمل في شركة لتوزيع الألبان والأجبان، إنهم لم يحصلوا على مخصصاتهم من المحروقات منذ يوم الأحد الفائت، في حين كانت المادة متوفرة بشكل يومي، دون وجود أي بوادر للأزمة.

وأضاف أنه يقف منذ الساعة السابعة صباحاً على طابور طويل يمتد لأكثر من 1 كيلو متر، موضحاً أنه “قبل نحو شهرين كنا نحصل على 50 لتر أسبوعياً ولكنها أصبحت الآن 10 أيام، ومع ذلك يوجد ازدحام”.

وامتد طابور السيارات على إحدى محطات الوقود من دوار سينالكو وصولاً لجسر قرية المفتي وسط المدينة.

بينما أرجع يزن أحمد إداري في لجنة محروقات الحسكة، سبب الأزمة إلى تحويل كميات كبيرة من المازوت للقسم الصناعي (المعامل)، موضحاً أن الأزمة توجد في جميع المحطات في المدينة.

وأضاف لنورث برس أنه تصلهم كميات جيدة من المازوت، ولكن هناك حاجة كبيرة لتلك المعامل والمصانع لذلك يتم تحويلها هناك، بحسب كلامه.

ولم يذكر أحمد موعداً محدداً لتزويد المحطات بالوقود، مكتفياً بالقول إن التوزيع يتم حسب حاجة كل قسم.

وارتفعت تسعيرة المازوت إلى 425 ليرة للتر الواحد منذ أواخر الشهر الفائت، بعدما كانت 410 ليرات.

إعداد وتحرير: روبين عمر