مجلس الأمن يعقد اجتماعاً طارئاً على خلفية صاروخ كوريا الشمالية

دمشق – نورث برس

أعلنت البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعاً اليوم الخميس، لمناقشة إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابر للقارات.

وأطلقت كوريا الشمالية، أمس الأربعاء، ما قالت إنه صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، بعد أيام فقط من تهديد بيونغ يانغ بإسقاط طائرات استطلاع عسكرية أميركية تحلق فوق المياه القريبة.

ويأتي الإطلاق بعد اختبارات حديثة لصواريخ كوريا الشمالية الباليستية العابرة للقارات، والتي أثارت القلق بين الخصوم في  شرق أسيا حيث تكثف الدولة النووية جهودها لتطوير أسلحة تزعم أنها قادرة على ضرب المدن الأميركية الكبرى.

وقالت بريطانيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حالياً، إن الاجتماع اليوم يأتي بناء على طلبها والولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا واليابان ومالطا.

وقال بيان للبيت الأبيض إن الإطلاق الكوري الشمالي “يهدد بزعزعة استقرار الوضع الأمني في المنطقة”.

ووصف رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، متحدثاً على هامش قمة الناتو، أمس الأربعاء، الإطلاق بأنه “غير مقبول” ويشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي والمجتمع الدولي.

وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إن صاروخ هواسونغ -18 سيوفر للبلاد “وسائل هجوم استراتيجية قوية” ويعزز قدراتها النووية.

وحلّق الصاروخ الباليستي العابر للقارات على بعد حوالي ألف كيلومتر، وبقي في الجو لمدة 74 دقيقة، وفقًا لوزارة الدفاع اليابانية، وهو تقدم هامشي في الصواريخ الباليستية التي اختبرتها في وقت سابق من هذا العام.

ويقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تعمل بالوقود الصلب أكثر استقراراً، ويمكن نقلها بسهولة أكبر لتجنب اكتشافها قبل الإطلاق الذي يمكن البدء فيه في غضون دقائق – مقارنة بالصواريخ التي تعمل بالوقود السائل والتي قد تحتاج إلى ساعات قبل الإطلاق، مما يمنح وقتاً للخصوم لشكفها وتحييدها.

إعداد وتحرير: هوزان زبير