فقدان وغلاء السكر في القامشلي
القامشلي – نورث برس
تشهد أسواق القامشلي شمالي سوريا، منذ أيام، فقداناً بمادة السكر وغلاءً في أسعاره مع ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي، حيث وصل سعر الكيلو الواحد إلى عشرة آلاف ليرة سورية.
وقال صاحب أحد المحال التجارية، الأربعاء، إن مادة السكر مفقودة من المحال التجارية، لأن شركة “نوروز” التابعة للإدارة الذاتية لم توزع عليهم المادة منذ أيام، وهي الشركة المستوردة للسكر في شمالي سوريا، بحسب كلامه.
وأضاف لنورث برس، أن سعر كيلو السكر يباع بأكثر من 10,000 ليرة ( 1 دولار أميركي), بعد أن كان يباع بـ 7,000 ليرة قبل فقدانه.
وسجل سعر صرف الليرة مقابل الدولار في سوق القامشلي 10,200 ليرة للمبيع و10,100 ليرة شراء، بحسب صرافين لنورث برس.
بدوره نفى إداري من شركة ” نوروز”, فضل عن عدم ذكر اسمه، لنورث برس, عدم التوزيع على المحال، مشيراً إلى أنه تم توزيع السكر يوم الخميس الفائت، وأوضح أن كمية المادة تأتي بشكل أقل بسبب قلة الشاحنات في المعابر.
وأضاف أنه بعد موسم الحصاد وإفراغ الشاحنات، ستزداد عملية نقل السكر إلى المدينة.
المسؤول في شركة “نوروز” اعترف بقلة المادة وقلة توزيعها، لكنه نفى فقدانها.
ويتم توزيع المادة وفق مجموعات، كل مجموعة تضم 70 إلى 80 شخصاً من أصحاب المحال، ويتم التوزيع بشكل يومي أو 3 أيام في الأسبوع، بالإضافة إلى أنه في حال كانت الكمية قليلة يتم التوزيع بنفس النظام ولكن بكمية أقل، بحسب الإداري في الشركة.
وأوضح أن سعر كيلو السكر يباع من الشركة بـ 9,250 آلاف ليرة, أما كيس وزن 50 كيلو يباع بـ 43.5 دولار.
وقال نفس المصدر في تصريحٍ سابق لنورث برس إن سعر مادة السكر يختلف حسب سعر صرف الدولار، ويتم بيعها اعتماداً على سعر الصرف لوقت المبيع.
وفي جولة ميدانية لنورث برس في سوق القامشلي، قال أصحاب العديد من المحال إن السكر مفقود منذ أيام من السوق.