ريف دمشق: مع ارتفاع أعداد الإصابات بكورونا.. صيدنايا تتخذ إجراءات وقائية شاملة

 

نورث برس

 

أغلق مجلس مدينة صيدنايا، بريف دمشق الشمالي، صباح الجمعة، جميع مداخل المدينة، مع ابقاء مدخل المستشفى فيها، كإجراء وقائي لمواجهة تفشي وباء كورونا.

 

ونشرت إذاعة "المدينة إف إم" الموالية للحكومة السورية، الجمعة، على حسابها بموقع "الفيسبوك"، أن مجلس مدينة صيدنايا(30 كلم شمال دمشق) أغلق جميع مداخل المدينة بالتعاون مع جمعيات خيرية وفعاليات أهلية، مع الإبقاء على مدخل واحد هو مدخل المستشفى.

 

ووضعت في مدخل المدينة(ذات الغالبية المسيحية) نقطة طبية مع فريق تعقيم لفحص كافة القادمين إليها، وتعقيم السيارات وجميع المواد التموينية الداخلة، كما وزعت معقمات على المنازل.

 

ووجه المجلس للقيام بحملة تعقيم شاملة لجميع الحارات والأماكن العامة والمدارس ومؤسسات الدولة. إلى جانب توزيع الكمامات على المواطنين مجاناً، بالإضافة إلى تجهيز مركز للحجر الصحي في دير القديس توما يتسع للمئات.

 

ووعد المجلس بإرسال متطوعين إلى سوق "الهال" لإحضار الخضار والفاكهة وبيعها بنفس أسعار السوق، وطلب من المواطنين أصحاب القدرة تقديم مساعدات مادية وعينية لعمال النظافة لزيادة وتيرة عملهم.

 

يأتي هذا بعد إعلان وزارة الصحة في الحكومة السورية الأربعاء الفائت، تطبيق العزل على بلدة منين بريف دمشق الشمالي، لوجود حالة وفاة لامرأة بفيروس كورونا في البلدة.

 

 كما أقر الفريق الحكومي المعني بمواجهة وباء كورونا، في جلسته مساء أمس، قبول طلب وزارة الداخلية بتطبيق العزل على مدينة السيدة زينب بريف دمشق، وفق وكالة سانا.

 

وأعلن ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا نعمة سعيد عبد، الخميس  الفائت، أن "الوضع في سوريا خطير بخصوص فيروس كورونا لأنها قبلة لزيارة المراقد الدينية".

 

وأوصى سعيد بضرورة العزل والتباعد الاجتماعي حتى داخل المنازل، وأوضح أن الاجراءات الوقائية لا تنحصر بوزارة الصحة فقط، وأن المواطنين لهم دور كبير في الحد من انتشار الفيروس.