أكثر من 30 ألف عنصر من "الأمن الداخلي" يراقبون حظر التجوال في شمال سوريا
هوشنك حسن – نورث برس
قالت الرئيسة المشاركة لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، هيڤي مصطفى، إن أكثر من ثلاثين ألف عنصرٍ من قوى الأمن الداخلي يراقبون التزام السكان بحظر التجول المفروض، مقدرة نسبة الالتزام بـ85%. فيما انتقد مدنيون من القامشلي أداء قوى الأمن الداخلي أثناء الحظر.
وأوضحت، في تصريح لـ "نورث برس"، أن /30,475 /عنصراً من كافة فروع قوى الأمن الداخلي يراقبون سريان حظر التجول الذي فرضته الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا كإجراء احترازي ضد فيروس كورونا.
وأضافت مصطفى أن التزام الأهالي يتحسن يوماً آثر يوم، مقدرة نسبة الالتزام بـ/ 85%/، في حين لم تخف المسؤولة تسجيل خروقات للحظر في مناطق متعددة من شمال وشرق سوريا خاصة في دير الزور، بحسب قولها.
ونوهت الرئيسة المشاركة لهيئة الداخلية إلى أن قواتهم قامت بتوقيف المئات من المخالفين، وتنبيههم بضرورة الالتزام بالحظر كونه فُرض لأجل سلامتهم.
من جانبه، اعتبر الطبيب فارس حمو الأخصائي في المشفى الوطني في مدينة الحسكة أن ارتداء "جميع" أعضاء قوى الأمن الداخلي للقفازات الطبية، أثناء قيامهم بتفقد المهمات والثبوتيات الشخصية للمواطنين أمر إيجابي، مشيراً إلى أن التزامهم بإجراءات الحظر يحفظ سلامتهم وسلامة المواطنين. بحسب وصفه.
لكن محمد سليمان /29/ عاماً من أهالي حي الهلالية في القامشلي، انتقد أداء قوى الأمن الداخلي، مضيفاً أنه كان يتوقع صرامة أكثر من قبل قوى الأمن الداخلي في التعامل مع حظر التجول، ذلك أن عدداً كبيراً من جيرانه يخرجون في الوقت الذي يحلو لهم، بحسب قوله.
ولم تسجل مناطق شمال وشرق سوريا أي إصابات بفيروس كورونا، بحسب هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا.
وكانت الإدارة الذاتية قد بدأت فرض حظراً للتجول لمدة أسبوعين، قابلة للتمديد، في مناطق شمال وشرق سوريا منذ الـ23 من آذار/ مارس المنصرم.