بعد /6/ أعوام من اختطاف داعش لها.. الإيزيدية "ليلى" تصل البيت الإيزيدي في الحسكة
الحسكة – جيندار عبدالقادر – نورث برس
استلم البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة (مجلس يعنى بشؤون الإيزيديين في شمال وشرقي سوريا)، بداية الأسبوع الجاري، فتاة إيزيدية من مخيم الهول، بعد مرور عام على مكوثها فيه، حيث تمكنت قوى الأمن الداخلي في المخيم مؤخراً من التعرف عليها.
وكان تنظيم الدولة قد اختطف الشابة "ليلى مراد عيدو" البالغة / 17 /عاماً مع عائلتها من قريتها "دهلة" بقضاء شنغال/سنجار شمالي العراق في العام 2014، قبل أن يقوم التنظيم بترك عائلتها، واختطاف ليلى وإحدى شقيقاتها، حيث كانتا تبلغان من العمر حينها /11 / و /13 /عاماً على التوالي، بحسب قولها.
وكشفت ليلى" في لقاء مع "نورث برس": أنها أجبرت على الزواج بعد عامين من اختطافها، وما أن بلغت الثالثة عشر من عمرها، من مقاتل عراقي يدعى علي أبو مصعب، بينما نقلت أختها إلى سوريا.
وتشير ليلى إلى أنها بقيت سنتين ونصف في مدينة الموصل العراقية، قبل أن تنتقل إلى محافظة دير الزور السورية، لتقضي "حياة صعبة في بلدة هجين في الفترة الاخيرة".
وتشير أرقام البيت الإيزيدي إلى استلامهم /235/ مختطفاً من الإيزيديين منهم ( 180 طفلاً و 55 امرأة)، بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على بلدة "الباغوز"، آخر معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في الثالث والعشرين من آذار/ مارس 2019.
يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اختطف أكثر من ستة آلاف من المدنيين الإيزيدين أثناء هجماته على منطقة شنكال/سنجار في الثالث من آب/ أغسطس 2014، ولا يزال مصير أكثر من نصف هذا العدد مجهولاً وفق إحصائيات الأمم المتحدة.