قصف حكومي على مناطق بإدلب يخلّف جرحى وقتلى

إدلب- نورث برس

أصيب ثلاثة أطفال، الأحد، جراء قصف مدفعي وصاروخي لقوات الحكومة السورية على جبل الزاوية جنوبي إدلب شمال غربي سوريا، وسط قصف مماثل طال قرى غربي حلب.

وقالت مصادر عسكرية معارضة لنورث برس، إن قوات الحكومة المتمركزة في مدينة كفرنبل استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ الأحياء السكنية في بلدة البارة المجاورة بجبل الزاوية جنوبي إدلب عند الساعة العاشرة والنصف صباح اليوم.

وأضافت أن القصف أسفر عن إصابة ثلاثة أطفال بجروح متفاوتة الخطورة، وهم محمد صلاح العرب (7 سنوات) وعمران العرب (5 سنوات) وتالا العرب (عام ونصف)، وجرى إسعافهم من قبل فرق الدفاع المدني إلى أحد المشافي القريبة.

في غضون ذلك، جددت القوات الحكومية قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة جنوبي إدلب، وكفرتعال وكفرعمة وأطراف كفرنوران والأتارب غربي حلب، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.

من جانب آخر، قالت مصادر معارضة لنورث برس، إنه استهدافاً حكومياً لسيارة على محور كفر بطيخ شرقي إدلب، فجر اليوم، أدى لمقتل شيشاني وإصابة عنصرين آخرين من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).

وأضافت أن المدعو “خطاب الشيشاني” قضى على الفور وأصيب اثنان إثر الاستهداف الحكومي له أثناء خروجه في جولة على محور كفربطيخ من جهة سراقب شرقي إدلب.

ويعتبر “الشيشاني” قيادي عسكري ميداني يعمل تحت راية هيئة تحرير الشام في المنطقة.

وشهدت مناطق شمال غربي سوريا، خلال الشهر الفائت، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً مكثفاً، كما شاركت الطائرات الحربية الروسية في تنفيذ عشرات الضربات الجوية والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.

إعداد: مؤيد الشيخ/ هاني السالم – تحرير: مالين محمد