مفاوضات مع الحكومة وحوادث قتل مستمرة.. أبرز أحداث درعا خلال أسبوع

درعا – نورث برس

شهدت مدينة طفس بريف درعا الغربي، الجمعة، هدوءً بعد يومين من الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين محليين إثر مفاوضات لا تزال مستمرة، وسط استمرار عمليات القتل ضمن حالة الفلتان الأمني في مناطق بدرعا.

وقالت مصادر محلية في مدينة طفس لنورث برس، إن الاشتباكات توقفت بعد جولة من المفاوضات بين أهالي المدينة والقوات الحكومية حول دخول الأخيرة إلى المدينة.

وأضافت أنهما اتفقا على وقف الأعمال القتالية حتى يتم التواصل إلى اتفاق نهائي، وأنه من المرجح انطلاق جولة ثانية من المفاوضات اليوم الجمعة.

ولا تزال درعا تشهد فلتان أمني في مناطق متفرقة من المحافظة، حيث قتل الأسبوع الفائت تسعة أشخاص بينهم امرأة وعناصر للقوات الحكومية.

واليوم الجمعة قال مصدر محلي لنورث برس إن سيد منصور المقداد قتل متأثراً بجروح أصيب بها نتيجة استهدافه برصاص مسلحين مجهولين في بلدة غصم بريف درعا الشرقي، يوم الأحد الفائت.

وأضاف المصدر أن المقداد نقل إلى المشفى الوطني في مدينة درعا قبل أن ينقل لأحد مشافي العاصمة دمشق وفارق الحياة هناك.

ويقود المقداد مجموعة تابعة للواء الثامن التابع لشعبة المخابرات العسكرية في القوات الحكومية.

وقُتل الشابان محمد إبراهيم الجندي وأنس  القاسم، بعد تعرضهما لإطلاق نار من قبل عناصر القوات الحكومية في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي بعد منتصف ليل الجمعة.

وأضافت مصادر محلية لنورث برس أن الشابين عنصرين سابقين في فصائل المعارضة السورية ولم ينضما بعد التسوية الأولى صيف العام 2018 لأي جهة عسكرية.

والثلاثاء الفائت، قُتل فهد الصبيحي نتيجة الاشتباكات بين مجموعة محلية مسلحة والقوات الحكومية بعد تقدم الأخيرة بتجاه بعض المزارع في بلدة عتمان بريف درعا.

وذات اليوم قُتل فراس عازي الرويس نتيجة الاشتباكات بين مسلحين محليين والقوات الحكومية بعد تقدم الأخيرة باتجاه المزارع في مدينة طفس بريف درعا الغربي.

والاثنين، قالت مصادر محلية لنورث برس، إن العنصرين الحكوميين مهيب صبحي سلمون وبشار سليمان قُتلا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح إثر استهداف سيارة عسكرية مصفحة تابعة لفرع أمن الدولة بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة الحارة وبلدة زمرين شمالي درعا.

وأضافت المصادر أن جميع المصابين نُقلوا إلى المشفى العسكري في مدينة الصنمين حيث فارق اثنان منهما الحياة فيما لا يزال ثلاثة منهم يتلقون العلاج.

وأشارت المصادر إلى أن العنصرين الذين قتلا ينحدران من محافظة حمص ويعملان ضمن صفوف فرع أمن الدولة التابع للقوات الحكومية في درعا.

والأحد الفائت، قُتلت وفاء السمارة بعد استهدافها من قبل مسلحين مجهولين في بلدة محجة بريف درعا الشمالي، ولم تعرف دوافع القتل حتى الآن.

وقبلها السبت، قُتل عمار محمود العمارين نتيجة استهدافه برصاص مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية في مدينة نوى بريف درعا الغربي، فيما أصيبت زوجته بجروح.

وقال مصدر محلي إن العمارين مدني ولم ينظم لأي تشكيل عسكري سابقاً لا في فصائل المعارضة ولا في القوات الحكومية.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: عكيد مشمش