بايدن يبحث مع رئيس حكومة السويد جهود تأمين عضوية بلاده في الناتو

أربيل – نورث برس

قال البيت الأبيض إنه يواصل جهود إقناع تركيا بالتخلي عن اعتراضاتها لضم السويد إلى حلف الشمال الأطلسي، وذلك أعقاب لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن برئيس وزراء السويد أولف كريسترسون، أمس الأربعاء.

وأخبر جو بايدن رئيس الوزراء السويدي أنه “يتطلع” إلى فوز بلاده بعضوية الناتو المتعثرة، وسط احتمال بأن تركيا ستسحب معارضتها بالتزامن مع حلول موعد قمة الحلف الأسبوع المقبل.

وفي حديثه من مكتبه في البيت الأبيض، قال بايدن إنه يريد إعادة التأكيد على أنه “يدعم بالكامل عضوية السويد في الناتو” وأنه “يتطلع بفارغ الصبر إلى الأمام” للتصديق على الانضمام.

وشكر كريسترسون الرئيس الأميركي للحفاظ على “الوحدة عبر الأطلسي” خلال الاضطرابات التي أثارها الهجوم الروسي على أوكرانيا، وأشاد “بالدعم القوي” لبايدن لمحاولة ضم السويد للناتو، والتي تعطلها تركيا والمجر .

وبعد لقائه مع الرئيس الأميركي، قال كريسترسون إنه وبايدن اتفقا على أن اجتماع فيلنيوس في غضون أسبوع هو بالتأكيد الوقت المناسب لدخول السويد، مشيراً إلى الاعتراض التركي على ذلك.

ويكثف حلف شمال الأطلسي استعداداته لقمته السنوية المقرر عقدها في العاصمة الليتوانية فيلنيوس يومي 11 و12 تموز/ يوليو الجاري، والذي من المتوقع أن تشهد بحث التحديات الأكثر إلحاحاً، مثل زيادة تعزيز الردع، ومساندة أوكرانيا في خضم الحرب مع روسيا.

وتخلت كل من فنلندا والسويد عن حيادهما الرسمي، بطلب الانضمام إلى الناتو بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2021.

لكن توسيع الناتو يتطلب تصديقاً بالإجماع من الأعضاء الحاليين البالغ عددهم 31 عضو.

وكان المسؤولون الغربيون يأملون في الترحيب رسمياً بالسويد في الكتلة قبل قمة الثلاثاء المقبل.

وأحبط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القادة الغربيين من خلال ربط الموافقة على انضمام السويد، بدفع ستوكهولم إلى قمع أعضاء الحركات الكردية المعارضة.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن الوزير أنتوني بلينكين تحدث إلى نظيره التركي هاكان فيدان وشجع تركيا على قبول السويد.

ولم يرد البيت الأبيض عما إذا كان بايدن يعتزم التواصل مباشرة مع نظرائه في تركيا والمجر قبل القمة.

إعداد وتحرير: هوزان زبير