بلينكن وبن زايد يبحثان تمديد الآلية الأممية لتقديم المساعدات لسوريا

دمشق – نورث برس

بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مساء أمس الأربعاء، مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، قضايا شرق أوسطية من ضمنها الوضع في سوريا وآلية فتح المعابر لتقديم المساعدات للبلد الذي يشهد حرباً منذ 12 عاماً.

ويأتي حديث الوزيرين قبل يوم من بدء التصويت على تمديد قرار الأمم المتحدة بشأن عبور المساعدات الدولية إلى شمال غربي سوريا.

وتحث الولايات المتحدة وكذلك مسؤولون أمميون ومنظمات دولية على إبقاء المعابر في شمال غربي البلاد مفتوحةً بزعم إنها تؤثر على مصير الملايين من السكان، بالرغم من أنه تم إقصاء المعابر الأخرى من القرار مثل الربيعة – اليعربية بين سوريا والعراق، بفيتو روسي وصيني.

وشدد بلينكين في حديثه الهاتفي مع بن زايد على ضرورة أن يأذن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتقديم المساعدة عبر الحدود لمدة 12 شهراً إضافياً وضمان الوصول دون عوائق خلال تلك الفترة عبر جميع نقاط العبور الحدودية الثلاثة المستخدمة حالياً.

وعلى وقع المناشدات والانتقادات أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في مطلع شباط/ فبراير الماضي، أعلنت الأمم المتحدة بالتنسيق مع الحكومة السورية، فتح معبري باب السلامة والراعي الحدوديين مع تركيا، لتكونان منفذان إضافيان للإغاثة الدولية إلى جانب معبر باب الهوى في إدلب.

هذا وناقش الدبلوماسيان آخر التطورات في المنطقة، بما في ذلك الأحداث الأخيرة في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكين وبن زايد ناقشا القضايا الثنائية والإقليمية، من ضمنها “الالتزام المشترك” بالسلام في اليمن.

إعداد وتحرير: هوزان زبير