الصفدي: ما نريده كدول عربية أن تنتهي الأزمة السورية

دمشق – نورث برس

أفاد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الاثنين، أن ما تريده الدول العربية هو أن تنتهي الأزمة السورية، مؤكداً على جدية المسار العربي في حل هذه الأزمة وحل جميع تبعاتها.

وجاء كلام الصفدي هذا خلال لقائه بنظيره السوري فيصل المقداد في العاصمة دمشق، كما والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، حيث وصل الصفدي في وقت سابق اليوم بزيارة رسمية لبحث عدد من المسائل والعلاقات بين البلدين.

وقال الصفدي فيما يخص الحل في سوريا، إنه “يجب تشكيل خطوات تكون مقنعة للمجتمع الدولي، في مختلف الجوانب الإنسانية والأمنية والسياسية، كعودة اللاجئين والمفقودين، ومعالجة جميع التهديدات الأمنية في المنطقة، وكذلك في الجانب السياسي، والوصول الى المصالحة الوطنية التي تعيد لسوريا أمنها واستقرارها”.

وأضاف الصفدي أن بدء تنفيذ مبادرة “الخطوة بخطوة” العربية لحل الأزمة السورية سيؤدي إلى تحقيق المرجو منها، لافتاً إلى الرغبة القوية للدول العربية لتحقيق ذلك بأسرع ما يمكن من وقت.

وأوضح أنهم يعدون لاجتماع لجنة الاتصال العربية الشهر القادم، وسيحاولون الخروج بمخرجات عملية تسهم في حل الأزمة السورية.

وأشار إلى أنه سيتم تشكيل لجنة معنية بمعالجة قضية تهريب المخدرات، مشدداً على أن هذا “تحدٍ كبير وخطر حقيقي لابد من التعاون في مواجهته، بالنظر إلى تصاعد وتيرته وتهديده للأمن الوطني الأردني”.

وبدوره قال المقداد خلال بحث ملف اللاجئين، “لكل سوري الحق بالعودة لبلده وسيتم التعامل معه في إطار القانون والسيادة، ولا يوجد في سوريا من دفع بالقوة من قبل الدولة ليترك وطنه”.

وأضاف أن اللاجئون السوريون ليسوا بحاجة إلى بطاقات دعوة للعودة وإنما هم يسعون “لتأمين المستلزمات الأساسية لتسهيل عودتهم”.

وأشار إلى أنه يجب أن يكون هناك تنسيق ثنائي عميق بين الأردن وسوريا، وتحديداً قبيل الاجتماع القادم للجنة المتابعة التي تشكلت في القمة العربية الأخيرة، وذلك ليكونوا مستعدين للخروج بتصورات موحدة تعكس الموقف العربي، بغية حل المشاكل التي تواجه سوريا وحكومتها وفي الدول العربية الأخرى.

إعداد وتحرير: سعد اليازجي